سياسي سوداني يكشف سر استهداف الاحتجاجات مقرات الأمن والحزب الحاكم

أكد بروفسير مالك حسين، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية في السودان، أن الوضع في الشارع لم يعد مجرد احتجاج وإنما تطور الأمر للمرة الأولى باستهداف وتكسير مقرات المؤتمر الوطني والحكومة والمقرات الأمنية دون غيرها لأنهم ينظرون إليها بأنها ليست من الأموال العامة، وهي رمز للظلم والفساد والقمع للمواطن.
Sputnik

وأضاف مالك في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم الخميس، إن عمليات التكسير لم تستهدف أي من المواقع الخدمية والاقتصادية، فكيف يستطيع الشعب تحمل الحكومة وهي تقوم بالصرف على المؤتمر الوطني والحكومة والمقرات الأمنية وتترك المواطن بلا خبر ولا أمن ولا دواء.

السودان: حزب الأمة يدعو الشعب للاحتجاج ويحذر "مليشيات النظام"
وقال المرشح السوداني السابق، إنه لأول مرة تستهدف الاحتجاجات مقرات المؤتمر الوطني والمقرات الأمنية بهذه الجرأة دون أي استهداف للمرافق العامة والمنشآت الخدمية.

وأوضح مالك، أنه تم تكسير مقر المؤتمر في ولاية نهر النيل، وهي أكبر ولاية وأيضا في القطارف وفاشر وتحاول الحكومة منع المتظاهرين من حرق مقر دار الوطني في الخرطوم.

وبدأت في العاصمة السودانية مظاهرات متفرقة كان أكبرها في موقف (جاكسون) للمواصلات العامة وسط الخرطوم حيث طارد المحتجون سيارات الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع بينما سمع دوي رصاص في مناطق أخرى.

وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء أن الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة السودانية الخرطوم، أصبحت على بعد كيلومتر واحد من القصر الرئاسي.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن أكثر من 500 متظاهر اقتربوا بنحو كيلومتر واحد من القصر الرئاسي، فيما أطلقت الشرطة السودانية القنابل المسيلة للدموع تجاههم.

مناقشة