ماذا دار بشأن ترشح سيف الإسلام القذافي لرئاسة ليبيا في روسيا

نفى عضو الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي، محمد القيلوشي، أن يكون ملف ترشح سيف الإسلام لرئاسة ليبيا، قد تم التطرق له خلال زيارة الوفد إلى موسكو مطلع الشهر الجاري، مشيرا إلى أن الترشح للرئاسة أمر سابق لأوانه.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وقال القيلوشي في حديث لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، ردا على ما تم تناقله عبر وسائل إعلام عن طلب سيف الإسلام دعم موسكو لترشحه في الانتخابات الرئاسية الليبية: "لم نتطرق لموضوع الترشح للرئاسة هذا أمر سابق لأوانه، وأيضا يرجع له شخصيا، الدكتور سيف وعلى كل الأصعدة، القانون الذي ينظم الانتخابات لم يصدر بعد، وبناء عليه إذا كان هناك أحد يريد أن يترشح، هذا يتم في إطار العملية القانونية والقانون لم يصدر بعد".

قبل حسم موقفه من "الرئاسة"... سر رسالة سيف الإسلام القذافي إلى روسيا
وتابع عضو الوفد الليبي: "سبق لنا وصرحنا عن مضمون الرسالة التي أرسلها سيف الإسلام إلى الرئيس بوتين عن طريق السيد بوغدانوف، وهي دعم خارطة الطريق والحل في ليبيا، وموضوع المصالحة الوطنية وإشراك كل الليبيين في الحل".

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، اليوم الاثنين، إنه من حق سيف الإسلام القذافي أن يكون جزءا من العملية السياسية في ليبيا. وأضافت أنه فيما يتعلق بدعم موسكو لنجل القذافي خلال الانتخابات في ليبيا: "لا يمكن حرمان أي شخص من حق المشاركة بها ونحن ندعم الجميع".

كما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن موسكو ترى أنه لا يمكن حرمان أي شخص من حق المشاركة في الانتخابات الرئاسية في ليبيا، وسيف الإسلام القذافي يجب أن يكون جزءا من العملية السياسية الشاملة.

وعما إذا كان سيف الإسلام القذافي قد طلب دعم موسكو في الانتخابات قال بوغدانوف لوكالة "سبوتنيك": "تاريخيا، هذا مجتمع قبلي، أي أن موقف القبائل المختلفة له أهمية كبيرة، لذلك أعتقد أن الدكتور سيف الإسلام وأولئك الذين يدعمونه هم قبائل معينة في أجزاء معينة من البلاد، وكل هذا يجب أن يكون جزءا من العملية السياسية الشاملة، بمشاركة الأحزاب السياسية الأخرى الموجودة في طبرق ، طرابلس، مصراتة".

ولم يظهر سيف الإسلام القذافي إلى العلن منذ أن أعلن عن إطلاق سراحه من سجنه في مدينة الزنتان، جنوب مدينة طرابلس في يونيو/حزيران 2017، حيث كان معتقلا منذ الإطاحة بنظام والده الراحل معمر القذافي عام 2011.

مناقشة