أول رد رسمي... العراق يكشف حقيقة بناء قواعد عسكرية أمريكية جديدة على أرضه

قال الناطق الرسمي باسم مركز الإعلام الأمني العراقي، العميد يحيى رسول، إن قوات التحالف الموجودة في العراق تعمل مع وحدات الجيش والقطاعات العسكرية بصفة مستشارين.
Sputnik

وفي تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك" نفى يحيى رسول بناء أي قواعد عسكرية جديدة، موضحا أن بيان التحالف أكد عدم إنشاء أي قواعد جديدة، وأن القوات العسكرية الموجودة في قاعدة عين الأسد؛ تعمل ضمن إطار الاتفاق الرسمي بموافقة الحكومة والبرلمان العراقي.

خلال زيارته المفاجئة... رئيس وزراء العراق يرفض مقابلة ترامب
وفيما يتعلق  بإمكانية توجه القوات الأمريكية الموجودة في سوريا إلى العراق مع بدء عملية الانسحاب، أوضح أنه لم يتم أي تنسيق بين الجانبين الأمريكي والعراقي حتى الآن، وأنه سيعلن عن أي خطوات جديدة أو اتفاق بهذا الشأن.

وأضاف: "القوات الموجودة على الأراضي العراقية هي من قوات التحالف والمستشارين منذ فترة طويلة؛ وما يهم هو تأمين الحدود العراقية السورية، خاصة بعد قرار الانسحاب من سوريا، وهي مهمتنا أن نعزز الحدود المشتركة، وأجرينا تحصينات، وأي تحرك من العناصر الإرهابية داخل الأراضي السورية باتجاه العراق، سنرد بقوة على هذا التحرك".

ونفى يحيى رسول وجود أي قوات أمريكية على الحدود العراقية السورية، وأوضح أن القوات المتواجدة على الحدود السورية العراقية، هي قطاعات مشتركة من قوات الحدود والجيش والحشد الشعبي، بطول 650 كيلومترا، وهي التي تعمل على تأمين الحدود، نافيا تواجد أي قوات أمريكية على الحدود المشتركة بين العراق وسوريا.

ترامب ورئيس الوزراء  

وكان مكتب رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي قال في بيان إن اجتماعا بين القيادة العراقية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قام بزيارة مفاجئة إلى القوات الأمريكية في العراق الأربعاء، ألغي بسبب خلافات حول كيفية تنظيم اللقاء.

وقال البيان: "تباين في وجهات النظر لتنظيم اللقاء أدى إلى الاستعاضة عنه بمكالمة هاتفية تناولت تطورات الأوضاع".

وبحسب البيان، كان من المفترض أن يجري استقبال رسمي ولقاء بين رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي والرئيس الأمريكي ولكن تباين في وجهات النظر لتنظيم اللقاء أدى إلى الاستعاضة عنه بمكالمة هاتفية تناولت تطورات الأوضاع، خصوصا بعد قرار الرئيس الأمريكي الانسحاب من سوريا، والتعاون المشترك لمحاربة داعش وتوفير الأمن والاستقرار لشعوب وبلدان المنطقة.    

مناقشة