مسؤول إيراني: حان الوقت لنعلن عدم التزامنا بالاتفاق النووي

صرح مستشار رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية وأمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية، محمد جواد لاريجاني، بأن الوقت قد حان لنعلن عدم التزامنا بالاتفاق النووي.
Sputnik

وفي تصريح أدلى للقناة الثالثة في التلفزيون الإيراني، مساء الأربعاء، اعتبر لاريجاني أن "من الخطأ التصور بأنه لو أبطأنا قليلا دوران أجهزة الطرد المركزي ستدور عجلة الاقتصاد، أو إن لم نعمل (بالاتفاق النووي) سيهاجموننا (عسكريا)". وذلك بحسب وكالة "فارس".

سياسة "الجميع رابح"

بومبيو: الاتفاق النووي يحمي إيران من المساءلة... وصواريخ طهران تهدد شركاءنا
واعتبر استراتيجية دفع العدوان ضرورة للاتفاق النووي، وقال استراتيجية "الجميع رابح" المعروفة كثيرا في القضايا الدبلوماسية، لا تنطبق على قضية الاتفاق النووي، لأنه لا يعد بمثابة تفاوضات بين طرفين، بل الحقيقة هي أن الطرف الآخر هو كاللص الذي جاء يسرق منا ما نملكه.
وصرح مستشار رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية وأمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية بأن استراتيجية "إما كل شيء وإما لا شيء" بأنها مؤثرة في الكثير من الحالات "شريطة وجود الثقة بين الطرفين، لكننا في حالة الاتفاق النووي لا ثقة لنا بالطرف الآخر، والمفروض أنه حينما نتخذ خطوة أن يتخذ الطرف الآخر خطوة بالمقابل، لا أن نصل نحن إلى نهاية الخط وننتظر من السيد أوباما أن يقوم بتحرك ما.
واعتبر محمد جواد لاريجاني أن الشرط الأساس في الاتفاق النووي هو "أن نتمكن من بيع حصتنا من النفط، وأن نحصل عليه عبر النظام المصرفي ونتصرف به مثلما نريد، لافتا إلى أن هذا الأمر لم يتحقق".

بروتوكول إضافي

قرار جديد للاتحاد الأوروبي حول الاتفاق النووي مع إيران
وأكد لاريجاني بأن الخطوة الأولى التي يستوجب "أن نتخذها هو أن لا نحمل على عاتقنا الالتزام بالاتفاق النووي، ولكن لا يعني ذلك الخروج من الاتفاق، من أجل أن لا يتصور العالم بأننا مسؤولون باتخاذ جميع الخطوات فيما هم يقومون بعمل ما متى ما يحلو لهم".
وقال لاريجاني، إن 7 بنود من الاتفاق النووي متعلقة بأمريكا ولو أزلنا 7 بنود من اتفاق ما فإنه يصبح بلا قيمة، لذا يتوجب علينا العمل في المفاوضات بصورة خبرائية وليس سياسية فقط.
كما تطرق لاريجاني الى مسألة البروتوكول الإضافي، وقال، إنه علينا عدم القبول بعمليات التفتيش المبنية على أساس البروتوكول الإضافي.
وقال في الختام، ان الاتفاق النووي اتفاق ميت، إلا أن القضية دولية وأن خياراتنا أكثر وأعقد وادق من بساطة الخروج من الاتفاق النووي.. إننا الآن خارج الاتفاق النووي اساسا".

مناقشة