أمريكا بلا حماية من هذا السلاح

جاءت تجربة صاروخ روسي جديد بمثابة القنبلة التي فجرت الإعلام الأمريكي.
Sputnik

وجرّبت القوات الروسية في يوم 26 ديسمبر/كانون الأول صاروخا خاصا بمنظومة صواريخ "أفانغارد".

وتكللت التجربة بالنجاح حيث أصاب الصاروخ هدفا محددا بعيدا.

وأكدت التجربة أنه بإمكان الرأس المنفصل لصاروخ "أفانغارد" الطيران بسرعة تعادل 27 ضعف سرعة الصوت (أكثر من 30 ألف كيلومتر في الساعة).

واعتبرت مصادر أمريكية أن الصاروخ الروسي الجديد يشكل خطرا جسيما على الولايات المتحدة الأمريكية التي جددت موقفها العدائي تجاه روسيا.

ونقلت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية عن قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية جون هايتين قوله "إننا لا نملك أية حماية من شأنها أن تحول دون استخدام هذا السلاح ضدنا".

ونبهت جريدة أمريكية أخرى هي "واشنطن اكسامينير" إلى أن "أفانغارد" يتفوق على كل أنظمة التسليح فرط الصوتية الموجودة في حوزة الجيش الأمريكي، وأشارت إلى أن الصواريخ الروسية ستسحق النظام الدفاعي الأمريكي المضاد للصواريخ في حالة نشوب الحرب.

ورأت شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية أن التصدي للسلاح الروسي الجديد أمر صعب نظرا لقدرته الفائقة على المناورة.

وذكرت الشبكة نقلا عن تقرير المخابرات الأمريكية أن دخول منظومة صواريخ "أفانغارد" الخدمة في الجيش الروسي في عام 2020 سيتيح لروسيا التقدم على الولايات المتحدة والصين في هذا المجال.

مناقشة