وكالة: زيارة البشير للأسد بحثت إمكانية عودة سوريا للجامعة العربية

أتت زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى دمشق ولقاءه الرئيس السوري بشار الأسد قبل عدد من الأحداث الاستثنائية والمتسارعة التي شهدتها الساحة السورية وأهمها إعلان الانسحاب الأمريكي من سوريا وعودة السفارة الإماراتية إلى دمشق وقرب افتتاح سفارات عربية أخرى قريبا.
Sputnik

السودان يكشف رسميا هدف زيارة البشير لسوريا وسر الذهاب بطائرة روسية
نقلت "الميادين نت"، عن مصادر أن زيارة الرئيس السوداني لدمشق كانت تهدف لجس نبض دمشق حول إمكانية عودتها إلى جامعة الدولة العربية مع بداية عام 2019.

وأشارت المصادر إلى أن جواب دمشق للبشير كان:

"لسنا نحن من انسحب من الجامعة العربية لنطلب العودة إليها"، وأن "من اتخذوا إجراءات بإخراج سوريا من الجامعة هم المعنيون بإلغائها أو الإبقاء عليها".

وقالت المصادر إن "هدف زيارات واتصالات عربية مع دمشق هو دفع سوريا لتطلب العودة إلى جامعة الدول العربية لحفظ ماء وجوههم"، مشيرة إلى أن دمشق أبلغت من اتصل بها أنها لن تبادر بنفسها بتقديم أي طلب لعودتها للجامعة.

وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، استقبل يوم الأحد 16 ديسمبر/ كانون الأول، نظيره السوداني، عمر البشير، الذي زار دمشق في زيارة عمل.

وقال السفير السوري لدى السودان، حبيب عباس، إن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، تنبع أهميتها من أنها بحثت إعادة التقارب في العلاقات بين الدول العربية، مشيرا إلى أن قيام رؤساء عرب آخرين بزيارات مماثلة في المستقبل غير مستبعد.

وقال السفير السوري في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، "زيارة الرئيس البشير إلى سوريا، تعتبر مهمة، باعتباره أول رئيس عربي أو رئيس في الإقليم، يقوم بزيارة سوريا منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011"، مضيفا أن "أهم ما جاء في زيارة الرئيس البشير إلى سوريا هو البحث في إعادة المقاربة للعلاقات العربية —العربية".

مناقشة