مصدر يؤكد لـ"سبوتنيك" حدث مهم في سوريا 10 يناير

كشف مصدر لوكالة "سبوتنيك" عن حدث مهم في سوريا، يجري في العاشر من شهر يناير/كانون الثاني المقبل.
Sputnik

نواكشوط- سبوتنيك. وأكد المصدر المطلع أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيقوم بزيارة إلى سوريا في العاشر من شهر كانون الثاني/يناير المقبل.

خبير علاقات دولية يكشف "البعد الآخر" لانسحاب أمريكا من سوريا
وقال المصدر، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم السبت: "كان هناك توجه بأن يكون ولد عبد العزيز أول رئيس عربي يزور سوريا قبل زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لها، لكن جرى إرجاء الزيارة إلى ما بعد انتهاء عطلة يقضيها الرئيس في صحراء تيرس شمالي موريتانيا.

ويقضي الرئيس الموريتاني حاليا عطلته في صحراء تيرس شمال موريتانيا، وتم تأجيل اجتماع مجلس الوزراء الخميس الماضي، كما سيتم إرجاء اجتماع المجلس الحكومي الأسبوع المقبل إلى حين عودته الرئيس ولد عبد العزيز من عطلته. 

كانت وسائل إعلام محلية قد نقلت عن مصادر بالسفارة السورية في نواكشوط أن ولد عبد العزيز قرر الاستجابة لدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة سوريا، تمت برمجتها بداية العام المقبل.
وزيارة الرئيس ولد عبد العزيز المرتقبة إلى سوريا ستكون ثاني زيارة يقوم بها رئيس دولة عربية، منذ عام 2011، بعد الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير منتصف ديسمبر الجاري، ولقائه بشار الأسد.
واحتفظت نواكشوط بعلاقات دبلوماسية كاملة مع سوريا رغم الأزمة التي عانتها سوريا منذ آذار/مارس 2011، فقد تمسكت ببقاء سفارتها في دمشق مفتوحة، كما لم تغلق السلطات الموريتانية السفارة السورية في نواكشوط.

وكانت صحيفة "الجواهر" الموريتانية ذكرت، نقلا عن مصادر مطلعة، أن "الرئيس الموريتاني ​محمد ولد عبد العزيز​ سيقوم بزيارة رسمية إلى ​سوريا​ للقاء الرئيس السوري ​بشار الأسد​، في ثاني زيارة لرئيس عربي لسوريا منذ ثماني سنوات، مشيرة إلى أن الرئيس الموريتاني قرر الاستجابة لدعوة من الأسد لزيارة سوريا مقدمة منذ فترة حيث حدد لها بداية الشهر القادم".

جاء ذلك، بعد قيام الرئيس السوداني عمر البشير، بزيارة قصيرة ومفاجئة إلى دمشق منتصف الشهر الجاري، لم يعلن عنها إلا بعد انتهائها، حيث عقد خلالها مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وتعتبر أول زيارة لرئيس عربي إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة السورية، قبل نحو 8 سنوات.

كما تداولت وسائل إعلام أخرى، أنباء مفادها بأن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي يستعد لتوجيه دعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد من أجل زيارة تونس وحضور القمة العربية المقلبة في مارس/آذار 2019".

بينما نفى وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، في تصريح لـ"موزاييك إف أم"، هذه الأنباء، قائلا: "تونس لم ترسل دعوات حاليا إلا للسعودية والإمارات".

وأشار وزير الخارجية التونسي إلى أن اتخاذ قرار حول سوريا قد يتم بعد اجتماع الرؤساء العرب في القمة، قائلا: ''هم من يقررون وليست تونس من تقرر''.

ونقل تلفزيون الميادين، أمس السبت، عن مصادر دبلوماسية، قولها إن السعودية أبلغت بعض العواصم الدول العربية إنه لا مانع لديها من عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.

ويرى محللون سعوديون، أن الرياض سترحب بالتعاون مع الجانب السوري والمشاركة في إعادة الإعمار؛ حال تحقق بعض الاشتراطات على أرض الواقع.

حيث قال سعد بن عمر، مدير مركز "دراسات القرن" السعودي، أن الكثير من الدول العربية لم تكن لديها الرغبة في قطع العلاقات الدبلوماسية الفردية مع سوريا، وأن الموقف الذي اتخذ كان من قبل الجامعة العربية بتعليق مقعد دمشق.

مناقشة