روسيا على أعتاب ابتكار نووي فريد من نوعه

أفاد المتحدث باسم مجمع التعدين الكيميائي لمؤسسة "روس آتوم"، اليوم السبت، بأن المتخصصين في الصناعة النووية الروسية أكملوا المرحلة التالية من مشروع إنشاء ما يسمى مصدر طاقة "بيتا فولتيتية"، ستصبح بدورها أساسًا لبنية جديدة من الأجهزة الإلكترونية المختلفة، بما في ذلك وفي مجال الذكاء الاصطناعي.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وأبلغ المتحدث وكالة "سبوتنيك" أن "مجمع التعدين الكيميائي في "جليزناغورسك" مقاطعة كراسنويارسك، الذي يُعتبر جزءاً لا يتجزأ من مؤسّسة "روس آتوم" الحكومية الروسية، أكمل تحويل الغاز المخصب للنظير المستهدف " نيكل — 63" إلى شكل مناسب لتطبيقه على محول أشباه الموصلات من أجل الحصول على مصدر طاقة أولي".

بوتين يحذر من التقليل من احتمالية نشوب حرب نووية
هذا ومن المتوقع في الوقت الراهن، تسليم المكونات اللازمة لتطبيق "نيكل — 63" والتجميع النهائي لنموذج "المدخرة النووية" (بطارية نووية).

ويستخدم العلماء الروس طاقة الانحلال الناعم البطيء لنظير "النيكل-63"؛ ومن أجل تحقيق هذا المشروع يجب وضع "النيكل-63" في مفاعل نووي يقوم خلال فترة سنة واحدة بتحويله إلى نظير "النيكل-63" الذي يصلح انحلاله لتوليد الطاقة الكهربائيّة.

ويذكر في هذا السياق أن بيوتر غافريلوف، مدير مجمع التعدين الكيميائي، كان قد صرح في وقت سابق، أنّ عملية أنشاء كمية كافية لنظير "النيكل-63" تستغرق سنة واحدة.

ويشار إلى أن أبعاد المدخرة النووية العاملة بنظير "النيكل-63" أصغر من مدخرة الليتيوم الأيونيّة بمقدار 30 مرّة، وهي نظيفة بيئياً ولا تُلحق ضرراً بالإنسان، لأنّ إشعاعها ناعم ويُمتص ذاتياً داخل جسم المدخرة.

مناقشة