وقال العميد تقي زاده في كلمة له بملتقى حول تعزيز الدفاع الوطني في البلاد: "توصلنا في الهيكلية الجديدة لانتاج الأسلحة الدفاعية إلى ضرورة عدم زج التشكيلات العسكرية في الأعمال والمشاريع الكبيرة على كافة المستويات سواء على صعيد الانتاج والضمان والتسويق والنقل والشحن بل إن إقامة التعاون والاستعانة بمصادر خارجية وإنشاء سلسلة إمداد واسعة على المستوى الوطني من شانه توزيع المشاريع الوطنية، وفقا لوكالة "فارس".
وأشار إلى أن مسيرة إنجاز المشاريع الدفاعية في عقد التسعينيات والتي كانت تعتمد على إنجاز جميع أجزاء سلسلة الانتاج في مصانع معينة، مؤكدا أن هذه الطريقة تغيرت في عهد وزير الدفاع الأسبق العميد وحيدي وتم التوصل إلى حقيقة مفادها أنه لاينبغي انتاج جميع أجزاء منتوجاتنا وطنيا ومن هنا قررنا الاستعانة بالمصادر الخارجية في انتاج المعدات في النظام الدفاعي للبلاد.
وأضاف العميد تقي زادة أنه في إطار الهيكلية الجديدة، تم إنشاء شبكة لتوفير المعدات العسكرية تؤدي أدوارا تتلائم بالضبط مع أسس الإقتصاد المقاوم في شتى المجالات بما في ذلك خلق فرص للعمل ومكافحة الحظر وتحقيق التنمية الوطنية.