بعد ساعات من رسالة الملك سلمان وولي عهده... أمير قطر ونائبه يخاطبان البشير

وجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ونائبه الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رسائل إلى الرئيس السوداني عمر البشير، بعد ساعات من رسالة مماثلة، من العاهل السعودي الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
Sputnik

ووفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، "بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد برقية تهنئة، إلى أخيه فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيق بمناسبة ذكرى استقلال بلاده".

​كما بعث "الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب أمير قطر ببرقية تهنئة، إلى الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيق بمناسبة ذكرى استقلال بلاده".

​وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وجها رسالتين إلى الرئيس السوداني عمر البشير، قبل ساعات من إلقائه خطابه، الذي يأتي تزامنا مع احتجاجات واسعة يشهدها السودان، بسبب الأوضاع الاقتصادية.

بعد برقية الملك سلمان… البشير يوجه رسالة للسودانيين
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، "بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة لفخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان بمناسبة ذكرى استقلال بلاده".

وأعرب "الملك باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية السودان الشقيق أطراد التقدم والازدهار"، مشيدا بتميز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، التي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.

كما وجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، برقية تهنئة للرئيس السوداني عمر البشير بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب ولي العهد السعودي عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب جمهورية السودان الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.

واحتفلت السودان يوم أمس الاثنين، 31 ديسمبر/كانون الأول، بالعيد 63 للاستقلال، وذلك بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية 2019.

​ويشهد السودان، احتجاجات واسعة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة انطلقت، في 19 ديسمبر/كانون الأول، عقب قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاث مرات في بلد يعاني من ركود اقتصادي.

وشهدت مدن عطبرة، والدامر، وبربر، وكريمة، وسنار، والقضارف، والخرطوم وأم درمان، تظاهرات كبيرة، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين، حسب تصريحات مسؤولين محليين.

وأعلن وزير الإعلام السوداني، بشارة أرور، أن "عدد القتلى في فترة الاحتجاجات 19 بعضهم قتل بسبب بين عراك تجار ومحاولين للنهب والسرقة، وعدد الجرحى 178 من القوات النظامية و219 من المواطنين".

السودان يكشف دولة عرضت عليه معالجة الأزمة مقابل مقاطعة قطر وتركيا
وأضاف الوزير أنه "تم رصد 107 من المنظمات وحركات المسلحة تعمل وتحرض على الاحتجاجات".

وشدد أرور على أن "الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لتغيير النظام ولا داعي للتخريب".    

ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.

ويبلغ سعر الدولار رسميا 47.5 جنيه، لكنه يبلغ في السوق الموازية 60 جنيه سوداني، كما يعاني 46% من سكان السودان من الفقر، وفقا لتقرير أصدرته الأمم المتحدة سنة 2016.

مناقشة