راديو

البنك المركزي السوداني يعد بحل الأزمة... والصومال يأمر مسؤول الأمم المتحدة بمغادرة البلاد... والمبعوث الأممي يحاول تطبيق اتفاق السويد في اليمن

قال محافظ بنك السودان المركزي، محمد خير الزبير، إن أزمة نقص السيولة النقدية بالمصارف السودانية، ستنتهي خلال شهر أبريل/ نيسان المقبل، مشيرا إلى أن ارتفاع معدلات التضخم وتدهور العملة المحلية، تسببتا في حدوث أزمة السيولة النقدية بالبلاد.
Sputnik

بينما طالبت "الجبهة الوطنية للتغيير" في السودان، المكونة من 22 جماعة سياسية بعضها قريب من الحكومة، بـ"نظام جديد" في البلاد، وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة الخرطوم، قالت الجبهة في بيان إن نظام الرئيس عمر البشير الحالي، بسبب عزلته السياسية والاقتصادية والإقليمية والدولية، لا يستطيع التغلب على الأزمة، وأضاف البيان أنه لا سبيل لتغيير الوضع الحالي إلا بإقامة نظام جديد يحظى بثقة الشعب السوداني.

أحزاب الحوار الوطني في السودان تصدر بيانا وتحذر المعارضة من الفوضى

وقال عبدالوهاب مرسي، مدير تحرير صحيفة الوطن السودانية، إن "المعارضة تريد أن تنضم للشارع الذي أظهر قوة احتجاجية في الأيام القليلة الماضية"، موضحا أن "المعارضة السودانية التي يتزعمها الصادق المهدي سبق وأن أيدت المظاهرات إضافة إلى اثنين وعشرين حزبا كانوا جزء من الحكومة ومن الحوار الوطني أعلنوا تأييدهم للشارع، ما يضع الحكومة أمام وضع عسير"، مشيرا الى أن "المحك الوحيد هو أن تجري الحكومة مجموعة من الإجراءات تنبني على إصلاح سياسي".

أمرت حكومة الصومال أكبر مسؤولي الأمم المتحدة في البلاد بالمغادرة متهمة إياه بالتدخل في السيادة الوطنية ،وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان إن نيكولاس هايسوم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال لا يمكنه العمل في البلاد. 

واتخذت الحكومة الصومالية الخطوة بعدما بعث هايسوم بخطاب إلى وزير الأمن الداخلي عبر فيه عن القلق إزاء مزاعم تورط قوات الأمن الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة في اعتقال مختار روبو ومقتل 15 مدنيا واعتقال قرابة 300 شخص شاركوا في مظاهرات احتجاجية.

الصومال يعتبر المبعوث الأممي الخاص شخصا غير مرغوب فيه بالبلاد

وأكدت مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات، د. أماني الطويل، على "وجود توتر أمني في الصومال في ظل تعافي تنظيم شباب المجاهدين في عمليات إرهابية ضد المدنيين تتصاعد وتيرتها إضافة إلى التوتر السياسي المرتبط بالرئيس فرماجو".

وأشارت أماني إلى أن "الوضع في الصومال يملك حساسية خاصة مرتبطة بالخبرات السابقة، وبالتالي اختيار المبعوث الأممي في هذه المنطقة يجب أن يكون ملما بالعديد من الاعتبارات منها تعقب الوضع الداخلي وطبيعة الشخصية الصومالية وأيضا الثقافة الصومالية".

طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة بالعمل بحزم لتنفيذ اتفاق السويد بشأن انسحاب جماعة انصار الله من محافظة الحديدة.

يأتي ذلك وسط تبادل الاتهامات من الطرفين بخرق بنود اتفاق السويد بينما عقد  الجنرال باتريك كاميرت، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار فى الحديدة غربى اليمن  اجتماعا للجنة الثلاثية من أجل تنسيق إعادة الانتشار، حيث ضمت ممثلين عن الحكومة اليمنية وجماعة انصار الله الحوثية.

"أنصار الله" تشتبك مع الجيش اليمني وتسيطر على مواقع جديدة

في الوقت نفسه اتهم برنامج الغذاء العالمي جماعة أنصار الله، بإساءة استخدام المساعدات الغذائية، مطالبا "بوضع حد فوري للتلاعب في توزيع مساعدات الإغاثة الإنسانية في اليمن ، وهو ما رد عليه القيادي بجماعة انصار الله محمد علي الحوثي حيث هاجم البرنامج واتهمه بشراء كميات من الأغذية الفاسدة.

وقال الكاتب الصحفي أكرم الحاج إنه بعد وصول مساعد المبعوث الأممي باتريك كولمرت لليمن جرت لقاءات مع التشكيلات العسكرية من جماعة أنصار الله وأخرى من حكومة هادي  حيث يبذل باتريك جهودا حثيثة لإيجاد تفاهم بين الفرقاء وما يلزم الجميع بالإلتزام بمخرجات السويد على أساس أنها أرضية مهمه لحل سياسي شامل لأن ملف مطار صنعاء الدولي مازال عالقا وملف مدينة الحديدة عالق  أيضا..

وقال الحاد إن هناك بنودا في إتفاق السويد تبدو غامضة وكل طرف يرجح كل بند لصالحه بينما القادة والمجتمع الدولي خول لجريفيث حل الملفات ومنها إخلاء الحديدة من المظاهر المسلحة لتسليمها لقوى أمنية لاتحمل أسلحة ثقيلة.

وأضاف الحاج أنه بعد مرور 4 سنوات على الحرب دائما ما يوجه برنامج الغذاء العالمي إتهامات للطرفين بمنع وصول المساعدات والإستيلاء على الناقلات التي تقل المساعدات موضحا أن هناك فساد حقيقي في برنامج الغذاء العالمي لأنه ليس من المنطقي أن تستولي أنصار الله على المساعدات لأنها في حاجة لإيصالها للمحتاجين.. مطالبا بتحقيقات محايدة لأنها ستكون الفيصل لكشف الحقيقة وخاصة أن  المبعوث الأممي جريفيث يسعي لتهدئة الوضع في الحديدة تمهيدا لإنطلاق مفاوضات من المفترض أن تكون في نهاية يناير الجاري.

مناقشة