الجيش السوري يوسع عملياته وضرباته في ريف حماة الشمالي

وسع الجيش السوري نطاق عملياته ضد مواقع وتحركات تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي والفصائل المتحالفة معها في ريف حماة الشمالي.
Sputnik

وذكرت وكالة "سانا" أن الجيش السوري وجه ضربات دقيقة على مواقع الإرهابيين ونقاط تسللهم باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في محيط القرى والبلدات الآمنة في الريف الشمالي لمدينة حماة.

انتشار الجيش السوري على الحدود الغربية لمنطقة منبج
وبحسب الوكالة، فقد وسع الجيش السوري نطاق عملياته ضد مواقع المجموعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم "جبهة النصرة" وأحبطت محاولات تسللها من محور بلدة البويضة باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في ريف حماة الشمالي.

واستهدفت وحدة في الجيش السوري محاور تحرك الإرهابيين في قرية تل الصخر والجنابرة والجارية.

يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل الجيش السوري تصديه لخروقات المجموعات المسلحة من المنطقة المنزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي بشكل متكرر.

وأفادت وكالة "سانا"، أمس الثلاثاء، أن الجيش السوري في ريف حماة الشمالي استهدف بضربات مكثفة محاور تحرك وتحصينات المجموعات الإرهابية وذلك ردا على خروقات اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.

وأفادت الوكالة بأن "وحدات من الجيش وجهت رمايات نارية مركزة على مقرات وأماكن انتشار إرهابيي ما يسمى "الحزب التركستاني" الذي يضم مئات المرتزقة الأجانب في قرية قسطون بسهل الغاب في أقصى الريف الشمالي الغربي".

وكانت المجموعات الإرهابية المنتشرة فى بلدة اللطامنة بالريف الشمالي استهدفت يوم أمس الأول بقذائف صاروخية الأحياء السكنية فى مدينة محردة ما تسبب بإصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع أضرار مادية بعدد من المنازل.

وكانت روسيا وتركيا قد وقعتا في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، مذكرة تقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح حول مدينة إدلب السورية.

وينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح، بعمق 15 إلى 20 كم، على خطوط التماس بين قوات السورية والفصائل المسلحة، عند أطراف إدلب، وأجزاء من ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، وذلك بحلول 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

مناقشة