أول رد برلماني أردني على دعوة عراقية للتوقف عن "تمجيد" صدام حسين

رد مجلس النواب الأردني، الخميس، على تصريحات نائبة عراقية اعترضت على إقامة مهرجانات بالمملكة لتمجيد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
Sputnik

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب نضال الطعاني في تصريحات خاصة لموقع "إرم نيوز"، إن "التصريحات العراقية ومن بينها ما صدر عن النائبة عالية نصيف عن وقف تمجيد صدام حسين في الأردن لن تؤثر أبدا على العلاقات بين البلدين".

وأضاف أن "النائبة تحاول من خلال تصريحاتها هذه مغازلة قاعدتها الانتخابية ولا يمكن أن تؤثر على العلاقات المتينة بين البلدين"، مشيرا إلى أن "أي ملاحظات حول العلاقات الثنائية يتم التعامل معها عبر الطرق الدبلوماسية ومن خلال سفارات العراق والأردن".

من جانبه، اعتبر النائب خالد رمضان، أن "من حق المؤسسات الأردنية كافة إقامة الفعاليات ضمن مبدأ الحرية التي كفلها الدستور الأردني".

وأوضح، أنه "لا يملك أي برلماني أن يفرض على الأردن ما يخالف مواثيقه الداخلية التي كفلها الدستور وعلى رأسها حرية التعبير عن الرأي".

 وشهد الأردن قبل نهاية العام الماضي عدة فعاليات لتأبين صدام حسين بذكرى إعدامه، وآخرها كانت الفعالية التي أقيمت في مجمع النقابات المهنية في مدينة إربد شمال البلاد.

وطالبت النائبة عن إئتلاف دولة القانون عالية نصيف في بيان الأردن باحترام إرادة العراقيين وعدم استفزازهم بإقامة تجمعات تمجد بنظام صدام واحتضان مؤتمرات معادية للعراق.

وقالت نصيف في بيان أنه "إذا كانت الحكومة الأردنية تبرر هذه السلوكيات بأنها تصرفات فردية فهذا المبرر ليس مقبولا فبإمكان الأمن الأردني منع مثل هكذا تجمعات مسيئة للشعب العراقي ومحاسبة من يشترك فيها، داعية الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بالضغط على الأردن بهذا الخصوص".

مناقشة