راديو

بعد تكرار الخروقات.. هل يصمد اتفاق الحديدة

تناقش الحلقة مواصلة الأطراف اليمنية المتصارعة، وتبادل الإتهامات فيما بينها بشأن انتهاك وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غربي اليمن والذي وقعه الطرفان في 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي، في السويد، وسط استمرار انعقاد اجتمعات اللجنة المشتركة المسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الإنتشار العسكري.
Sputnik

وكانت الحكومة التابعة للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، أتعمت اأنصار الله بالامتناع عن الالتزام باتفاق ستوكهولم بشأن مدينة الحديدة، وذلك في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي.

وقال ممثلو اليمن والسعودية والإمارات في الأمم المتحدة إن: "الحوثيين شنوا هجمات بما في ذلك إطلاق نيران القناصة وصواريخ باليستية متوسطة المدى في الحديدة حتى بعد الموافقة على الهدنة".

من جانبه قال محمد البخيتي عضو المجلس السياسي لحركة "أنصار الله" أن "بلدان التحالف أغلقت ميناء الحديدة، بحجة أنه يستخدم لتهريب الأسلحة، وأنه يتم الإستحواذ على إيراداته".

وأضاف في حديث عبر برنامج "بانوراما":
"أن قبول الحركة بإتفاق السويد وقبول وجود لجنة مراقبة من قبل الأمم المتحدة يؤكد زيف هذه الإدعاءات، ويسقط كل المبررات للإستمرار في إغلاق الميناء، سيما وأنه يؤثر بشكل مباشر على الشعب اليمني".

ورأى أن الأمم المتحدة لم تقم بدورها في فتح الميناء أمام الحركة التجارية والمدنية، بل طرحوا موضوعاً آخر وهو تسليم ميناء الحديدة، وهو ما قوبل بالرفض، وتم الإتفاق على  تسليم الميناء للسلطة المحلية المنتخبة منذ العام 2003.

وأكد أن:

"خطوة الإنسحاب من الحديدة كان يجب أن تقابلها خطوة من الطرف الأخر، بحيث يتم الإنسحاب من طريق صنعاء — الحديدة، لن\تسخيل الحركة على الموتطنين، وهو ما لم يحصل". 

وتتكون اللجنة المشتركة التي بدأت عملها في الحديدة منذ آواخر كانون الأول /ديسمبر الماضي، تنفيذا لاتفاق مشاورات السويد، من ثلاثة ممثلين عن الحكومة، وثلاثة ممثلين عن الحوثيين، إلى جانب ثمانية مراقبين دوليين وثمانية فنيين مساعدين، ويترأس اللجنة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.

النسخة الصوتية الكاملة للقاء في الملف الصوتي 

أجرى الحوار: فهيم الصوراني

مناقشة