جهود روسية وسورية تسهم في عودة اللاجئين السوريين إلى مناطقهم

أعلن المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين، اليوم الخميس 3 كانون الثاني/ يناير، عودة أكثر من 1000 لاجئ إلى سوريا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
Sputnik

الخارجية الروسية: أكثر من 80% من اللاجئين السوريين يرغبون بالعودة إلى وطنهم
موسكو — سبوتنيك. وجاء في نشرة المركز اليومية: "خلال اليوم الماضي، عاد من أراضي دول أجنبية 1023 لاجئا إلى الجمهورية العربية السورية، بما في ذلك 352 بينهم (105 امرأة و 180 طفلا) من لبنان عبر معبري جديدة يابوس وتلكلخ، و671 لاجئا عادوا من الأردن من بينهم (201 امرأة و 342 طفلا) عبر معبر نصيب الحدودي".

وأوضح المركز في نشرته أن الوحدات الهندسية السورية تواصل عملية إزالة الألغام من الأراضي والمرافق داخل سوريا: "تم العثور وإبطال مفعول 32 قطعة معدة للانفجار، من بينها واحدة يدوية الصنع".

الجدير بالذكر أنه واعتبارا من 18 تموز/ يوليو عام 2018، عاد من الدول الأجنبية الى الأراضي السورية 86537 شخصا، حيث عاد من لبنان 37840 من بينهم 11475 أمرأة و19222 طفلا.

تسوية أوضاع مهجري قرى منطقة منبج

وفي سياق متصل بعودة اللاجئين والمهجرين بفعل الإرهاب بعد مغادرتها بفعل الإرهاب، عادت اليوم دفعة من المهجرين عبر ممر "التايهة" بمنطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأفاد مراسل الوكالة في حلب بأن ممر "التايهة" بمنطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي شهد منذ الصباح عودة عشرات المهجرين إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش السوري من الإرهاب بعد تأمين الجهات المعنية والمختصة الظروف المناسبة وإعادة الخدمات الأساسية اللازمة لمعاودة ممارسة حياتهم الطبيعية بعد سنوات من التهجير هربا من جرائم الإرهابيين.

وأشار مراسل "سانا" إلى أنه تمت تسوية أوضاع عدد من الأشخاص من قبل الجهات المختصة وقدمت لهم كل التسهيلات ليعودوا إلى ممارسة أعمالهم الاعتيادية ويسهموا مع باقي أبناء الوطن في الدفاع عنه وتحصينه وإعادة بنائه.

ولفت عدد من الأهالي العائدين إلى أن انتصارات الجيش السوري وتطهير أغلب المناطق من الإرهابيين ومخلفاتهم أسهم في عودة المهجرين إلى قراهم وبلداتهم فضلا عن أن إعادة الجهات المعنية الخدمات الأساسية إلى مناطقهم شجعت الكثير منهم على العودة والبدء بممارسة حياتهم الطبيعية.

مناقشة