"أنصار الله" تقصف السعودية بـ8 صوايخ وبيان من الجيش اليمني بشأن الحدود

أعلن الجيش اليمني، المدعوم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، سيطرته على الطريق الرابط بين مديرية باقم ومنفذ علب الدولي بمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية بعد معارك مع جماعة أنصار الله.
Sputnik

ونقل موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر"، عن قائد ألوية محور آزال قائد اللواء 102 قوات خاصة العميد ياسر الحارثي، في بيان، إن "قوات اللواء شنت هجوما من عدة محاور على مواقع تمركز مليشيا الحوثي شرق وشمال مركز مديرية باقم شمال صعدة".

أول تعليق رسمي على "شراء السعودية أطفالا من السودان" للقتال في حرب اليمن
وأضاف العميد الحارثي، أن "القوات سيطرت خلال الهجوم على الطريق الرابط بين مديرية باقم ومنفذ علب الدولي، وطهرت المنطقة من الألغام"، مؤكدا أن "الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا بينهم قيادات، واستعادت القوات كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة".

بدوره، قال العقيد فواز الحميري قائد الكتيبة الأولى في اللواء 102 قوات خاصة، إن "القوات تمشط بدعم من مقاتلات ومدفعية التحالف، المناطق المحيطة بالخط الدولي الرابط بين مديرية باقم ومنفذ علب الدولي، من أجل تأمينها".

في هذه الأثناء، ذكرت قناة "المسيرة"، أن "مقاتلي الجماعة كسروا زحفا واسعا لقوات سعودية ويمنية على منفذ علب الحدودي الدولي". وأضافت أن "مقاتلي أنصار الله أوقعوا عشرات القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين".

وأعلنت "القناة التابعة لجماعة أنصار الله"، أن ما وصفتهم "مجاهدو الجيش واللجان الشعبية أطلقوا ثمانية صواريخ "زلزال1" على تجمعات للجنود السعوديين في قطاع جيزان"، مؤكدة أن القصف الصاروخي والمدفعي حقق إصابات مباشرة في صفوف الجنود السعوديين في المواقع المستهدفة.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ، منذ 26 مارس/آذار 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في يناير/كانون الثاني من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة، بحسب الأمم المتحدة.

مناقشة