راديو

شاهد عيان على الوضع من داخل مدينة إدلب السورية

اليوم نتوقف عند مدينة إدلب السورية التي اشتهرت عالميا في السنوات الخمس الأخيرة، فنسمع عنها في كل وكالات الأنباء العالمية، تروي عن التقاتل والتناحر والصراعات العسكرية على تقسيم مناطق النفوذ بين المسلحيين والإرهابيين في هذه المدينة، وعن نية الدولة السورية في تحريرها من المسلحين.
Sputnik

لافروف: الجيش التركي يوجد في إدلب السورية بالاتفاق مع دمشق
مدينة إدلب أو محافظة إدلب تضم بالإضافة لسكانها إرهابيين ومسلحين من كل بقاع الأرض، بالاضافة إلى أنها كانت محطة ينقل إليها مسلحون وإرهابيون رفضوا التصالح مع الدولة السورية واختاروا سلاحهم وإيديولوجيتهم وهاجروا إلى إدلب.

 فتحولت هذه المدينة إلى قنبلة موقوتة من خليط ديمغرافي وإيديولوجي وأسلحة وعصابات، لكن ماذا عن السكان المحليين الذين لم يكن لديهم إمكانية مغادرة المدينة وفرض عليهم هذا الوضع بقوة السلاح ونتيجة الوضع الجغرافي للمدينة المحاذي للحدود السورية التركية، وماذا عن الوضع الديمغرافي وكيف يتعايش السكان والمسلحين باختلاف إيديولوجيتهم ومموليهم.

وماذا عن الوضع الاجتماعي والتعليمي عن كل هذا يحدثنا ضيفنا الناشط من إدلب نبيل عيسى السيد فيقول أن الوضع صعب للغاية ولم يبق من سكان المدينة إلا30% فقط وهم إما بيئة كانت حاضنة لهؤلاء المسلحين أو أنهم فئة لم يكن لديها القدرة على الهروب من المدينة وبقيت تعاني الأمرين.

مناقشة