من بينهم عبد الحكيم بلحاج... ليبيا تسعى لاعتقال 37 شخصا في هجمات على منشآت نفطية

قال مصدر بمكتب النائب العام الليبي أمس الجمعة إن السلطات أصدرت مذكرات اعتقال بحق 37 مشتبها بهم في هجمات على موانئ نفط رئيسية بشرق البلاد، وقاعدة عسكرية في الجنوب.
Sputnik

وأكد المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه صحة صدور المذكرات التي تحمل تاريخ الثاني من يناير كانون الثاني وجرى تسريبها على موقع فيسبوك أول أمس الخميس، بحسب رويترز.

المسماري: هذا ما استولى عليه عبد الحكيم بلحاج من منزل القذافي وفر به إلى إسطنبول
وأظهرت المذكرات أن 31 عضوا من المعارضة التشادية والسودانية في ليبيا، وستة ليبيين، مطلوبون بتهمة شن هجمات على "الهلال النفطي" في الشرق، وعلى قاعدة تمنهنت العسكرية، وأيضا لدورهم في القتال بين الفصائل الليبية المتناحرة.

وبعد الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011، انضم مقاتلون من تشاد والسودان إلى الاضطرابات التي تلت سقوطه. وتتهم الفصائل الليبية المسلحة المتناحرة بعضها البعض بالاستعانة بمرتزقة من أفريقيا جنوب الصحراء.

ومن بين الليبيين المشتبه بهم عبد الحكيم بلحاج أحد زعماء المعارضة الذي ساعد في الإطاحة بالقذافي وهو الآن زعيم سياسي إسلامي.

وكانت بريطانيا اعتذرت في العام الماضي لبلحاج وزوجته بشأن دور ضباط من المخابرات البريطانية في تسليمهما من تايلاند إلى ليبيا في 2004.

ومن المطلوبين أيضا إبراهيم الجضران المتهم بشن هجوم على الهلال النفطي في يونيو حزيران/ الماضي.

وظلت قوات الجضران تسيطر على الهلال النفطي لسنوات حتى عام 2016 حين طردتها قوات الجيش الوطني الليبي الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر المتمركز بشرق البلاد.

وتسبب إغلاق الهلال النفطي، الذي توجد به موانئ نفط رئيسية، في خسائر بالإنتاج بلغت ما يصل إلى 450 ألف برميل يوميا من إجمالي الإنتاج الليبي الذي يزيد على مليون برميل.

مناقشة