بعد معارك وقتلى... فصائل مسلحة تجبر أسرى من "النصرة" على الغناء (فيديو)

مع اشتعال صراع النفوذ في الشمال السوري بين تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي وبين فصائل مسلحة مثل حركة "نور الدين الزنكي" وغيرها من الفصائل، تمكنت إحدى المجموعات المسلحة من أسر عدد من مقاتلي "جبهة النصرة" وتصويرهم وإجبارهم على الغناء.
Sputnik

وبحسب موقع "مراسلون"، فإن فيديو نشرته وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر قيام مسلحين من المعارضة السورية أو ما يسمى "الجيش الحر" بضرب وإهانة عدد من أسرى "جبهة النصرة" بعد أن سقطوا بأيديهم قرب بلدة حيش بريف إدلب.

مراسل سبوتنيك: النصرة تقصف أحياء حلب بالصواريخ.. والحربي السوري يرد
ويأظهر الفيديو قيام المسلحين بإجبار أسرى "جبهة النصرة" على الغناء وشتم الجولاني (متزعم النصرة في سوريا)، قبل أن يبدأ آخرون بصفع وضرب عدد من الأسرى الملتحين.

ونقل الموقع عن المرصد المعارض تأكيده مقتل ما يزيد عن 150 مسلح من "النصرة" والفصائل المسلحة  خلال الأيام الثلاثة الماضية، بالإضافة لمئات الجرحى.

 وكانت حدة المعارك والاشتباكات بين تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي وحركة "نور الدين الزنكي" هدأت بعد أن تمكنت "النصرة" (هيئة تحرير الشام) الإرهابية من السيطرة على معظم ريف حلب الغربي.

وذكرت "الميادين" أن "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) سيطرت بالكامل على ريف حلب الغربي بعد انسحاب حركة "نور الدين الزنكي" إلى عفرين.

وأشارت الوكالة إلى معلومات تشير إلى اقتراب حل حركة "الزنكي" بالكامل بعد خسارتها قوتها البشرية والعسكرية ومواقعها، حيث أصدرت "النصرة" تعميما لتجار السلاح في الشمال بعدم شراء السلاح من مقاتلي "الزنكي"، بالإضافة إلى منع أي فصيل من ضمهم إلى صفوفه.

وسيطرت "النصرة" (هيئة تحرير الشام) على كامل القرى الواقعة تحت سيطرة "الزنكي" غرب حلب بعد دخولها أكبر معاقلها في قرية عنجارة ومعسكر الشيخ سليمان واستيلائها على كميات كبيرة من السلاح والعتاد الثقيل.

وفي ريف إدلب الجنوبي ذكرت مصادر أهلية أن "إرهابيي ما تسمى الجبهة الوطنية للتحرير واصلوا تقدمهم نحو القرى الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة الإرهابية جنوب إدلب وسيطروا على قرية تلمنس شرق معرة النعمان جنوب إدلب بعد معارك عنيفة مع جبهة النصرة التكفيرية واستولوا على مخزن للسلاح وأسروا عددا من إرهابيي النصرة".

مناقشة