مسؤول روسي: حول اختطاف البحارة الروس "هناك أسئلة لمالك السفينة "

يعتقد السناتور الروسي فرانز كلينتسيفيتش، أنه فيما يتعلق باختطاف البحارة الروس من قبل القراصنة في خليج غينيا، فإنه قد تظهر هناك أسئلة موجهة إلى مالك السفينة من حيث مدى كفاية التدابير الأمنية.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وقال: "ربما لم يتم اتخاذ جميع الاحتياطات. هناك أسئلة لمالك السفينة. لا أعتقد أن هذه كانت الحالة الأولى في هذه المنطقة".

البحارة الستة الذين خطفوا قبالة سواحل بنين مواطنون روس

وأشار السناتور، إلى أنه بعد تحرير المواطنين الروس، يتعين على مالكي السفن الإجابة على السؤال عن سبب عدم ضمان سلامة البحارة بشكل صحيح.

في الوقت نفسه، أكد كلينتسيفيتش، أنه يجب اتخاذ جميع التدابير لتحرير المواطنين الروس.

ويعتقد رئيس تحرير "النشرة البحرية"، الخبير في قانون البحار، ميخائيل فويتينكو، أن البحارة الروس الذين اختطفوا من قبل القراصنة قبالة سواحل إفريقيا، يمكن إطلاق سراحهم في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع إذا كان مالك السفينة نشطاً ويتفاوض.

ويقول: "في المتوسط ، يمر شهر (من لحظة الاختطاف حتى دفع الفدية)… إذا أعطوا الإرادة لمالكي السفن، إذا سمحوا بإبقاء حراسة خاصة مسلحة على متن السفن، فلن تكون هناك مشكلة، لن يكون هناك أي قراصنة… من الضروري على مستوى الأمم المتحدة اعتماد اتفاقية تسمح للسفن بالاحتفاظ بحراسة مسلحة خاصة، في مناطق ملاحة خطيرة في ظل شروط معينة".

وأشار الخبير، إلى أنه في المتوسط، تحدث هجمات القراصنة في خليج غينيا عدة مرات كل ستة أشهر. "في السابق، كان يتم اختطاف شخصين أو ثلاثة، والآن يجري تقريبا أخذ الطاقم بأكمله وأكثر من ذلك بكثير".

وبحسب مواد المعلومات لمركز تنسيق الإنقاذ (روس مورريتشفلوت)، والتي هي في متناول وكالة"سبوتنيك"، تقول بأن الطاقم الذي على متن سفينة الشحن (إم.إس.سي ماندي) والتي ترفع علم بنما، مكون من 24 فرداً، بما في ذلك 23 مواطنا في روسيا ومواطنا واحداً من أوكرانيا.

مناقشة