السودان يلمح إلى إقامة قواعد عسكرية روسية على أراضيه

أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان السوداني، اللواء الهادي آدم، أن موافقة روسيا على اتفاقية لتسهيل إجراءات دخول السفن الحربية الروسية والسودانية إلى موانئ البلدين، يمكن تطويرها مستقبلا لبناء قاعدة روسية في المياه الإقليمية للسودان على البحر الأحمر.
Sputnik

مرسوم رئاسي لتسهيل دخول السفن العسكرية الروسية لموانئ السودان
الخرطوم — سبوتنيك. وعبر اللواء آدم، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" اليوم السبت، عن قناعته بأن الاتفاق يمثل خطوة "تصب في خانة بناء علاقات استراتيجية بين السودان وروسيا"، مؤكدا على حق السودان في إقامة قواعد عسكرية روسية على أراضيها على غرار بعض الدول في الإقليم.

وتابع قائلا "نرى من حولنا عدد من الدول في الإقليم، لها اتفاقيات مع دول أخرى وتوجد لديها قواعد عسكرية في تلك الدول، لكن نحن الآن في إطار التعاون وتبادل الزيارات للسفن الحربية".

وأضاف آدم "لابد أن يكون لكل دولة حليف، والحليف الاستراتيجي، يمكن نقول عنه أنه هو (الصديق وقت الضيق)، متى تخلى عنك الآخرون، فالحليف الاستراتيجي لا يتخلى عنك، ونرى ذلك على سبيل المثال العلاقة الاستراتيجية بين روسيا وسوريا، لذلك تعتبر هذه الخطوة هي مهمة جدا بالنسبة لنا".

وأفاد موقع بوابة المعلومات القانونية الروسية، الأربعاء الماضي، بأن رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف، قد وافق على مشروع اتفاقية مع السودان بشأن تسهيل إجراءات دخول السفن الحربية إلى موانئ البلدين.

فيما قال رئيس الأركان العامة السابق للبحرية الروسية، الأميرال فيكتور كرافشينكو، إن مشروع الاتفاق بين روسيا والسودان بشأن الإجراء المبسط لدخول السفن الحربية إلى موانئ البلدين، جرى وضعه لتبسيط قضايا التأشيرات ولا يعني ذلك بناء قاعدة بحرية روسية في هذه الدولة.

وقال كرافشينكو لوكالة "سبوتنيك": "السفن الروسية متواجدة في البحار في جميع أنحاء العالم. في بعض الأحيان هناك حاجة للدخول إلى ميناء لتجديد المخزونات الغذائية واستراحة الطاقم والتزود بالوقود.

مناقشة