وخلال اللقاء، نوه ولي العهد البحريني بما تشهده العلاقات البحرينية — التونسية من تطور في مختلف المجالات، والبناء عليها نحو مزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين.
وأعرب عن تمنيات مملكة البحرين للجمهورية التونسية كل النجاح والتوفيق في استضافة أعمال القمة العربية القادمة، وتطلع المملكة إلى ما سوف تسهم به القمة من دعم للتضامن وأطر العمل العربي المشترك.
كان الرئيس التونسي أعلن خلال القمة العربية بمدينة الظهران، شرقي السعودية، والتي عقدت في أبريل/ نيسان 2018؛ استضافة بلاده للقمة القادمة، بعد اعتذار مملكة البحرين.
واستضافت تونس، في مايو/ أيار عام 2004، القمة العربية بدورتها السادسة عشرة؛ وذلك بعد إرجائها عن موعدها المقرر، في نهاية مارس من نفس العام، حسب الميثاق.