أردوغان وترامب يبحثان هاتفيا إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا

أعلنت إدارة الرئاسة التركية في بيان لها، اليوم الإثنين، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بحثا في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع في سوريا، بما في ذلك إقامة "منطقة آمنة" شمالي سوريا.
Sputnik

وجاء في البيان، الذي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه "أجرى رئيسنا اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بحث خلاله العلاقات الثنائية والأحداث في سوريا. وأبدى أردوغان موافقته على سحب القوات الأمريكية من سوريا وأكد الاستعداد لتقديم أي دعم في هذه العملية. وبحث القائدان أيضا فكرة إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا، بالاستناد إلى مبادئ وحدة أراضيها".

وزير الخارجية التركي: لن نخضع للتهديدات وتصريح ترامب خاطئ
ووفقاً للوثيقة، صرح أردوغان لترامب أن تركيا ليس لديها مشكلة مع الأكراد، وأن "هدفها الوحيد هو مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" (تنظيم إرهابي محظور في روسيا) و"حزب العمال الكردستاني"، وفروعه السورية".

وتوترت العلاقات بين أنقرة وواشنطن، بعدما توعد ترامب بـ"تدمير تركيا اقتصاديا" في حال شنت هجوما على المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على منبج ومناطق أخرى في سوريا، بعد الانسحاب الأمريكي المرتقب.

واقترح ترامب في تغريدة، أمس الأحد، إقامة منطقة آمنة بعرض 20 ميلا داخل سوريا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد صرح في وقت سابق، بأنّ أنقرة مستعدة لشنّ عملية في شرق الفرات، وكذلك في منبج السورية ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك. وقال أردوغان في وقت لاحق، إنه قرر تأجيل بدء العملية العسكرية في سوريا، وذلك بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 14 كانون الأول/ديسمبر.

وتأتي هذه التطورات على خلفية القرار الذي اتخذه ترامب في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عندما أعلن عن سحب القوات الأمريكية من سوريا، دون تحديد موعد زمني.

مناقشة