راديو

العلاقات العراقية الأردنية مع أول زيارة للملك عبد الله إلى العراق منذ 10 سنوات

عقب زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى بغداد، التي أتت بعد عشر سنوات من زيارته السابقة، اتجهت الأنظار إلى معرفة الأهداف المعلنة، وغير المعلنة لهذه الزيارة.
Sputnik

وفي هذا الإطار سلطت حلقة اليوم من برنامج "البعد الآخر" الضوء على أبعاد هذه الزيارة، حيث يرى عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي مثنى أمين، أن هذه الزيارة تستمد أهميتها من علاقة الجوار التي تربط بين البلدين، والمصالح المشتركة بينهما في كافة المجالات، لا سيما الاقتصادية والسياسية، خاصة وأن الأردن ظل المتنفس الوحيد للشعب العراقي في أيام الحصار الذي فرض عليه.

وصول الملك الأردني إلى بغداد
وأشار أمين إلى انعكاس هذه الزيارة إيجابيا على اقتصاد البلدين كما كان في السابق، إذا تم تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها بين الملك عبدالله الثاني والرئيس العراقي برهم صالح، وإن كانت تحتاج إلى وقت، إلا أن الإرادة السياسية موجودة وبقوة لإتمام هذه المشروعات.

على الجانب الآخر ومن عمان قال الدبلوماسي السابق وعضو مجلس الأعيان الأردني فالح الطويل:" إن هذه الزيارة مهمة جدا في طريق عودة العراق لدوره الإقليمي والعربي، وليس لها أهدافا غير معلنة، حتى وإن بدت هناك أهداف سرية نظرا لأهميتها".

وأشار الطويل الى أن هذه الزيارة من الوارد أن تكون موجهة لإيران، حتى لا تحاول الاعتداء على سيادة الدول، ولتعمل على أن تكون دولة صديقة، مؤكدا أن البدء في توطيد العلاقات الأردنية العراقية اقتصاديا، من خلال مد خط النفط العراقي إلى عمان وفي المقابل تصدير الكهرباء الأردنية إلى العراق، يجب أن يتم وبسرعة بعد أن عادت الأمور الأمنية في العراق إلى طبيعتها بالقضاء على تنظيم داعش الإرهابي.

المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من البعد الآخر. تابعونا…..

إعداد وتقديم  يوسف عابدين

مناقشة