اللواء السابع وقوة العاصمة... توترات أمنية جديدة في طرابلس الليبية

تشهد العاصمة الليبية توترات أمنية جديدة بين اللواء السابع وقوة حماية طرابلس منذ الأمس الاثنين 14 يناير/كانون الثاني.
Sputnik

وحسب المصادر الميدانية في العاصمة طرابلس، فإن منطقة وادي الربيع تشهد إطلاق نار بين الحين والآخر، ولم يتضح إن كانت اشتباكات كبيرة، أم مجرد طلقات تحذيرية أو تحضيرية.

من ناحيته قال محمد المبشر، رئيس مجلس الأعيان الليبي، إن العاصمة الليبية تشهد بعض التوترات بين بعض الأطراف، إلا أن الصورة لم تتضح بعد.

تنديدات حقوقية للاعتداءات على الصحفيين في ليبيا
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن العاصمة أو أي منطقة في ليبيا عرضة للاشتباكات، أو نشوب أي صراع ما لم ينزع السلاح من يد التكتلات والكيانات غير الرسمية من الجانبين، العسكري والشرطي.

تبعية الأطراف المشتركة

حسب مصدر مسؤول في العاصمة طرابلس، فإن التوترات الأمنية بين اللواء السابع وقوة حماية العاصمة، يمكن أن تؤدي إلى اشتباكات عنيفة.

وأضاف المصدر أن كل طرف من القوتين يقول أنه يتبع حكومة الوفاق ويدعمها، وأن اللواء السابع يقدم نفسه على أنه ضد التشكيلات العسكرية المسلحة من خارج مؤسسة الجيش أو الشرطة.

قوة حماية طرابلس

في وقت سابق قالت قوة حماية طرابلس، إنها تتابع عن كثب كل التصريحات والمحاولات التي تقوم بها الأطراف المدعومة من قبل حكومات وتكتلات خارجية، هدفها الدخول بالبلاد في نفق مظلم، بدايته وظاهره الصراع على السلطة، ونهايته وباطنه تفتيت ما تبقى من معالم الدولة في ليبيا.

ليبيا: "داعش" يتبنى الهجوم على مقر وزارة الخارجية وسط طرابلس
وبحسب نص البيان، اتهمت القوة وزير الداخلية المفوض لحكومة الوفاق الوطني فتحي باشا أغا، بمحاولة الزج بالعاصمة طرابلس مرة أخرى في حرب دموية، بعدما شهدته من راحة واستقرار.

وشهدت نهاية العام الماضي، اشتباكات قوية بين اللواء السابع وبعض التكتلات في العاصمة طرابلس، وقال اللواء السابع، إنه مستمر في تطهير العاصمة من الكتائب المسلحة، إلا أن الهدنة التي عقدت أوقفت الاشتباكات حتى اليوم. 

مناقشة