ضغوط إسرائيلية على دول العالم لفتح سفاراتها في القدس

قالت قناة عبرية إن الخارجية الإسرائيلية تمارس المزيد من الضغوط على الدول التي تقيم معها علاقات دبلوماسية لفتح سفاراتها في مدينة القدس.
Sputnik

ذكرت القناة العبرية العاشرة، مساء اليوم، الخميس، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت بيانا إلى كل الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية معها بهدف ممارسة المزيد من الضغوط الدبلوماسية عليها، لنقل سفاراتها إلى مدينة القدس.

صحيفة: سبب خطير وراء منع سفراء وموظفي الخارجية الإسرائيلية من السفر
وتتمثل هذه الضغوط في رفض إقامة أو تدشين قنصليات فخرية في مدينة القدس، وإنما إقامة سفارات كاملة، في المدينة، بعدما أعلنت أكثر من دولة حول العالم نقل سفارتها إلى مدينة القدس، واكتفت بإقامة قنصلية فخرية فحسب، دون نقل السفارة فعليا من تل أبيب إلى القدس.

وأفادت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني بأن التشيك قررت نقل سفارتها إلى القدس، ولم تفعل، وأرادت فتح قنصلية فخرية في المدينة فحسب، وهو ما رفضته إسرائيل نفسها، لتقرر التشيك فتح مركز ثقافي تشيكي.
وأوردت القناة العبرية أن أستراليا أعلنت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولكنها لم تنقل سفارتها بعد، في حين طلبت إقامة قنصلية فخرية في المدينة، وهو ما رفضته تل أبيب، وقررت أستراليا بعدها إفتتاح مكتب للتمثيل التجاري الأمني.
وأوضحت القناة العبرية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت في الثامن عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، رسالة إلى الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية معها بأنها لن توافق على إنشاء قنصليات فخرية في القدس، ولن توافق على تجديد فترة القناصل الفخريين في المدينة نفسها، وسيتم رفع هذه القيود فقط في حالة طلب دولة ما إقامة سفارة في القدس.
وأضافت القناة على موقعها الإلكتروني أن إسرائيل على استعداد لفتح بعثات دبلوماسية على مستوى أكثر أهمية من القنصليات الفخرية، مثل المراكز الثقافية والتمثيل التجاري أو الملحق الأمني.   

مناقشة