صحيفة سعودية ترد "إدعاءات كندا" ضد المملكة

لا تزال قضية الفتاة السعودية رهف القنون، التي منحتها كندا حق اللجوء، السبت الماضي، واستقبلتها وزيرة الخارجية الكندية، محل جدل كبير داخل المملكة.
Sputnik

صحيفة اليوم السعودية، كتبت في افتتاحيتها، اليوم الخميس، أن ما "أقدمت علیه الحكومة الكندیة وفقا لأراجیفھا المكشوفة بأن المملكة ضد حقوق المرأة وحریاتھا ھي أراجیف لا یمكن تصدیقھا أو الركون إلى صحتھا".

أول تعليق سعودي على تعرض رهف القنون للعنف من أهلها
وأضافت الصحيفة أن "الواقع المشھود یدل دلالة واضحة على أن المملكة منحت المرأة السعودیة كامل حقوقھا، ولیس أدل على ذلك من وصولھا إلى أعلى المراكز والمراتب داخل المملكة وخارجھا".

وأشارت الصحيفة إلى أن "بعض الدول تعبث باستخدام قضية التسييس لتمرير مصالحها السياسية الضيقة".

وتابعت الصحيفة أن بعض الدول المعادية للمملكة تحاول النيل منها بمسارات التسييس الخاطئة "المملكة ترفض تلك المسارات العدوانية بأى شكل من أشكالها، وهي مرفضوة وفقا لمبادىء وتشريعات قوانين المجتمع الدولي".

وأوضحت صحيفة "اليوم" السعودية أن "المملكة نادت دائما بعدم الركون إلى تلك الأساليب الضالة والمضللة، وأعلنت أن تلك الألاعيب المفضوحة لن تنال من مكانة المملكة المرموقة واللائقة بين دول العالم كافة".

وفرت رهف القنون من أسرتها وتحصنت داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.

ووصلت رهف محمد القنون (18 عاما) إلى بانكوك، السبت 5 يناير/كانون الثاني، قادمة من الكويت وقالت إنها تخشى أن تقتلها أسرتها إذا أجبرت على العودة لبلادها.

وأصدرت الفتاة السعودية أول تعليق لها، وقالت، بعدها بيومين، على حسابها، غير الموثق على "تويتر": "أنا رهف، سمعت أن والدي وصل للتو، وهذا يقلقني كثيرا"، مضيفة: "أريد أن أذهب إلى دولة أخرى لطلب اللجوء السياسي فيها"، قبل أن تعلن كندا استقبالها ومنحها حق اللجوء.

مناقشة