راديو

سياسي لبناني: قمة بيروت أحدثت ضجة إعلامية وسياسية كبيرة بعكس القمم الاقتصادية السابقة

دعا القادة العرب في ختام القمة الاقتصادية في بيروت يوم الأحد 19 يناير/ كانون الثاني، المنظمات والصناديق العربية للعمل من أجل تخفيف معاناة النازحين واللاجئين وتمويل مشاريع تنموية في الدول العربية المستضيفة لهم.
Sputnik

كواليس خلاف "قمة بيروت"... بماذا فوجئ وفد السودان وكيف ردت مصر
وحذر البيان، من تفاقم أزمة اللاجئين والنازحين في الدول العربية، وما يترتب عليها من أعباء اقتصادية واجتماعية على الدول العربية المستضيفة، وما خلفه ذلك من تحديات كبرى من أجل تحسين أوضاعهم، وتخفيف ومعالجة التبعات الناجمة عن اللجوء والنزوح على الدول المستضيفة.

وأشار المجتمعون في بيانهم، إلى ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة، وما أعقبها من تدمير للاقتصاد الفلسطيني وبنيته التحتية، مؤكدين إيمانهم بالمسؤولية العربية والإسلامية الجماعية تجاه القدس، بغية الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس الشريف.

وأكد القادة العرب على أهمية التطور التكنولوجي والمعلوماتي، وما أحدثه من تغيرات كبرى في تنظيم الاقتصاد العالمي وضرورة ألا تتخلف الدول العربية عن ثورة الاتصالات والمعلومات التي باتت تغزو دول العالم المتقدمة.

ما الذي حققته قمة بيروت أمس، وهل يمكن القول بأنها خرجت بنتائج إيجابية بالنسبة للبنان وللعمل العربي المشترك؟

 يقول القيادي في "التيار الوطني الحر"، النائب السابق أمل أبو زيد، في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:

في الحقيقة، القمة الاقتصادية التي عقدت في بيروت، والتي وصفها البعض بالهزيلة، أنها شهدت أدنى مستوى تمثيل وحضور عربي، غير أنها في واقع الأمر أحدثت ضجة إعلامية وسياسية كبيرة، ودرجة كبيرة من الاهتمام واستقطاب الأضواء،وهذا لم يكن موجودا  في القمم الاقتصادية السابقة. ويشير أبو زيد إلى أنه على الرغم من أن القمة  مواضيعها اقتصادية، إلا أنها كانت قمة سياسية بامتياز، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب: أولا، تصدر موضوع النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين وعودة سوريا إلى الجامعة العربية،وكانت  أهم مواضيع القمة، إضافة إلى الشيء المهم الذي تم الاتفاق عليه  من قبل المشاركين في القمة بالمواضيع الاقتصادية،و بدون شك، الحدث المهم في القمة،  وجود الأمير تميم وزيارته التي كانت مفاجئة للقمة، وأنا اعتبرها خطوة ذكية ومدروسة من قطر، وان كان الحضور اقتصر على عدة ساعات، وبغض النظر عن أهداف وخلفيات القطريين بالمشاركة  ، وهي بحد ذاتها كان لها صدى عبر عنه وزير الخارجية جبران باسيل حيث قال: إن زيارة الأمير تميم إلى لبنان قد كسرت الحصار العربي على قطر وكذلك الحصار العربي على لبنان.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة