راديو

مصير اتفاق السويد بعد استقالة باتريك كاميرت

قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تعتزم الشهر المقبل تعيين الجنرال الدنماركي مايكل أنكر لوليزغارد، لقيادة فريق مراقبة وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات الذي جرى الاتفاق عليه بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والحكومة اليمنية، وذلك خلفاً لباتريك كاميرت الذي يعتزم التنحي من منصبه هذا الشهر دون أسباب واضحة.
Sputnik

انشقاق مسؤول محلي في الحديدة عن جماعة "أنصار الله"
وسوف يشرف لوليزغارد، الذي سيرفع تقاريره إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث مثلما يفعل كامرت، على زيادة مهمة المراقبة إلى 75 فردا وهي خطوة أجازها مجلس الأمن الدولي هذا الشهر.

وقد صمدت الهدنة، التي اتفق عليها الطرفان في محادثات في السويد الشهر الماضي، إلى حد بعيد برغم حدوث مناوشات متفرقة. وتواجه الأمم المتحدة صعوبة في تطبيق انسحاب قوات الطرفين.

الدكتور فارس البيل المحلل السياسي اليمني من القاهرة أكد أن استقالة باتريك كامرت تعود بالأساس إلي ممارسات الحوثيين التي لم تلتزم بما نص عليه اتفاق السويد وتمثل هذا بالمسرحية الهزلية التي جاء عليها انسحابهم من ميناء الحديدة، وعندما اعترض كاميرت مارسوا عمليات ترهيب للرجل وصلت لحد إطلاق النار عليه فضلا عن الضغوط التي مارسوها علي مارتن غريفيث من أجل الإطاحة بالرجل

وأكد البيل أن اتفاق السويد لم ينفذ منه شيء علي الأرض حتي الآن والذي يتحمل مسؤولية ذلك هي الأمم المتحدة التي فشلت في أن تطبق اتفاقا لها ولم تضمن آليات تنفيذه

أما الدكتور عبد الرحمن راجح الباحث اليمني في العلاقات الدولية من صنعاء فقال إن سبب استقالة باتريك كاميرت يعود إلى عدم رضا جماعة أنصار الله عنه وعن أدائه الضعيف في تطبيق اتفاق السويد، ونقطة الخلاف  معه جاءت عند الانسحاب من ميناء الحديدة ، حيث فوجىء أنصار الله بأن الرجل يتخطي مهامه الفنية ويتحدث في أمور سياسية ليست من اختصاصه عن مفاوضات جديدة وما إلى ذلك

وأضاف راجح بأن ما قيل من أن هناك خلافا بين غريفيث وباتريك كلام غير صحيح ومحض شائعات يطلقها من يطلق عليهم أنصار الشرعية

تابعوا المزيد في حلقة الليلة من برنامج "بوضوح"

مناقشة