وكتب ترامب على "تويتر"، اليوم الأربعاء 30 يناير / كانون الثاني الجاري: "مادورو يرغب في التفاوض مع المعارضة في فنزويلا، عقب فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية وقطع عائدات النفط".
وطالب ترامب الأمريكيين بعدم السفر إلى فنزويلا، حتى يتم إصدار تعليمات جديدة بهذا الشأن.
وتأتي تدوينة ترامب عقب رسالة نيكولاس مادورو، للمعارضة، التي قال فيها: "أقول مرة أخرى، أنا مستعد من أجل فنزويلا البدء بجولة مفاوضات مع المعارضة الفنزويلية بأكملها، حيث يريدون ومتى يريدون وكيف يريدون".
وتأتي أيضا بعد تصريحاته لـ"سبوتنيك"، التي اتهم فيها ترامب بإعطاء أمرا لاغتياله.
وكانت احتجاجات قد بدأت، الأربعاء الماضي، في كاراكاس، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو.
وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيس مؤقتا للبلاد.
وأعلن رئيس المحكمة العليا بفنزويلا، مايكل مورينو، اليوم الأربعاء، أن المحكمة فرضت حظر مغادرة البلاد على رئيس المعارضة الذي اعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، خوان غوايدو، كما جمدت جميع أرصدته وحساباته البنكية.
واعترفت الولايات المتحدة، البرازيل، كندا، الأرجنتين، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا، غواتيمالا، هندوراس، بنما، باراجواي، بيرو، جورجيا، ألبانيا، أستراليا وعدد من الدول الأخرى، بوضع غوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا.
كما أعلنت المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا وإسبانيا عزمها على الاعتراف بخوان غوايدو كرئيس مؤقت للبلاد إذا لم يتم الإعلان عن إجراء انتخابات جديدة في فنزويلا في غضون 8 أيام، وهو ترفضه روسيا والصين وتركيا ودول أخرى ساندت الرئيس مادورو.