غصن يتهم "نيسان" بتدمير سمعته ويرجع اعتقاله لاعتراضات على اندماجها مع "رينو"

قال الرئيس السابق لشركة "نيسان" اليابانية لصناعة السيارات، كارلوس غصن، إن اعتقاله في اليابان على خلفية تهم تتعلق بالاحتيال المالي كان نتيجة "خيانة" من الشركة، منتقدا رفض الإفراج عنه بكفالة.
Sputnik

القاهرة — سبوتنيك. وقال غصن في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، هي الأولى مع الإعلام الأجنبي منذ اعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي باليابان، إن استمرار اعتقاله على خلفية الاتهامات "لن يكون طبيعيا في أي دولة ديمقراطية"، مشددا على أنه كان ضحية "خيانة" من شركته السابقة.

دمج شركتي "نيسان" و"رينو" تحت قيادة واحدة
وقال غصن إنه "تتم معاقبته قبل إدانته"، وأنه "يواجه جيشا داخل نيسان يسعى لتدمير سمعته"، بحسب الوكالة.

وزعم غصن أن اعتقاله كان نتيجة معارضة داخلية لقرار اندماج شركة نيسان مع "رينو" الفرنسية، فقال "كانت ثمة معارضة وقلق من مشروع دمج الشركتين".

ووجهت السلطات اليابانية اتهامات لغصن بعدم الإفصاح عن دخله الحقيقي وخيانة الأمانة بتحميل شركة نيسان خسائر استثمارات شخصية بشكل مؤقت في 2008.

وكان غصن قد اعتقل، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد أن كشف تحقيق داخلي أنه ارتكب مخالفات فيما يبدو تشمل استخدام أموال شركة نيسان لأغراض شخصية، وتقديم بيانات غير صحيحة عن دخله الشخصي على مدى سنوات.

وغصن هو رجل أعمال يحمل الجنسيّات البرازيلية والفرنسية واللبنانية، وشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركتي نيسان اليابانية ورينو الفرنسية، ورئيس مجلس الإدارة لشركة ميتسوبيشي موتورز.

وقرر مجلس إدارة شركة "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات، الخميس الماضي، تعيين رئيس مجلس إدارة ورئيس تنفيذي جديدين والفصل بين المنصبين على خلفية استقالة رئيسها كارلوس غصن، فيما حددت حليفتها اليابانية "نيسان" اتخاذ إجراء مماثل منتصف نيسان/أبريل المقبل.

مناقشة