دبلوماسي مصري: موقف الرئيس السوري من الزعماء العرب وراء التردد في إعادة مقعد دمشق

عقد اليوم اللقاء التشاوري الوزاري في الأردن، الذي ضم وزراء خارجية السعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين، ومصر، والأردن، في البحر الميت.
Sputnik

وزير خارجية الأردن يكشف ما دار في اجتماع "البحر الميت"
وصف وزير الخارجية الأردني في تصريحات صحافية اللقاء، بأنه كان تشاوريا ودون جدول أعمال، وأنه كان لقاء موسعا تم التطرق فيه إلى كل القضايا التي يجب معالجتها من أجل تحقيق الأهداف العربية المشتركة في الأمن والاستقرار.

وكان مصدر مطلع قد كشف لوكالة "سبوتنيك" قبل يومين بأن الموضوع الأبرز الذي ستتم مناقشته خلال الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية كل من السعودية والكويت والبحرين والإمارات ومصر والأردن هو عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

من جهته قال السفير، جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إن "الاجتماع الوزراي الذي استضافه الأردن يستطيع التأثير بشكل كبير في باقي أعضاء جامعة الدول العربية، لأن الدول المجتمعة هي دول مؤثرة في جامعة الدول العربية، خصوصا مع وجود دولة بحجم مصر، وكذلك الأردن الذى له دور في مسيرة السلام".

مضيفا أن "المقاطعة والإقصاء لسوريا  ليست في صالح الدول العربية، وأنه حدث تسرع في قرار إخلاء مقعد سوريا في الجامعة"، لافتا إلى أن "عودة العلاقات بين دمشق ودول عربية سيعزز من فرص  عودة دمشق للجامعة".

وأشار بيومي إلى أن "التردد من قبل الدول العربية في إعادة مقعد سوريا يرجع إلى موقف الرئيس السوري بشار الأسد من الزعماء العرب".

مناقشة