وفي مستهل الجلسة هنأ رئيس الجمهورية ميشال عون الوزراء، لا سيما الوزيرات الجدد، متمنيا أن تضم الحكومة المقبلة وزيرات أكثر.
وأشار إلى أن حكومة الوحدة الوطنية يجب أن تبقى متضامنة لتحقيق مشاريع عدة لها الأولوية مثل الكهرباء والموازنة.
وأضاف الرئيس اللبناني: "لا بد من إقرار البيان الوزاري بسرعة لنعوض ما فات، أمامنا تحديات كثيرة وأريدكم أن تطمئنوا لأن المرحلة المقبلة ستكون أفضل بكثير من المرحلة السابقة لا سيما في ما خص الوضع المالي".
بدوره قال الحريري:"الوقت الآن هو وقت العمل، لدينا تحديات كثيرة علينا مواجهتها نحن حكومة وحدة وطنية من عدة أفرقاء سياسيين والتضامن الحكومي هو الأساس، الخلافات السياسية تكلف الدولة".
ولفت إلى أن "هناك قرارات صعبة في كل المجالات لا سيما بما يتعلق بالحد من الهدر والفساد"، متمنيا التعاون للنهوض بالبلاد.
وخلال مغادرته القصر الجمهوري قال رئيس مجلس النواب نبيه بري إن البيان الوزاري سينجز خلال أسبوع.
وأعلن وزير الاعلام جمال الجراح أن "البيان الوزاري سيصدر خلال أسبوع وسنذهب لمجلس النواب لنيل الثقة ونبدأ بالعمل".
أضاف:"لا يوجد خلافات جوهرية في البيان الوزاري لأن روحية البيان معروفة".
تشكلت لجنة لصياغة البيان الوزاري الجديد مؤلفة من ١٠ وزراء، هم جمال الجراح، منصور بطيش، صالح الغريب، سليم جريصاتي، أكرم شهيب، مي شدياق، علي حسن خليل، محمد فنيش، يوسف فنينانوس ويترأسها رئيس الحكومة سعد الحريري.
وتم توزيع مسودة البيان الوزاري السابق على أعضاء اللجنة الوزارية للاستعانة به في صوغ البيان الوزاري الجديد. وسيعقد أول اجتماع للجنة الاثنين المقبل في السراي الحكومي.