الدفاع الروسية: واشنطن قررت الانسحاب من معاهدة الصواريخ قبل عامين من اتهام روسيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة، اتخذت قرارا بشأن الانسحاب من معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى قبل بضع سنوات من توجيه الاتهامات العالمية لروسيا.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان وزارة الدفاع: "قبل عامين من توجيه الاتهامات العارية لروسيا بشأن انتهاك الاتفاقية.. لم يتخذوا القرار فسحب، بل وبدأوا بالتحضير لإنتاج الصواريخ المحظورة ذات المدى المتوسطة والقصير".

لافروف: موسكو عرضت إجراءات شفافة غير مسبوقة على الشركاء الأمريكيين

وفي وقت سابق من اليوم، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاءه بوزيري الدفاع سيرغي شويغو، والخارجي سيرغي لافروف، لإبلاغه فور إيجاد سبل للتعامل مع الخطر المحتمل من خطط بعض الدول لنشر الأسلحة في الفضاء.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم: "غدا ستعلق الولايات المتحدة التزاماتها بمعاهدة الصواريخ النووية، وستبدأ عملية الانسحاب منها، التي سيتم الانتهاء منها خلال 6 أشهر، ما لم تعد روسيا إلى الامتثال بتدمير كل صواريخها المنتهكة، وقاذفاتها، وما يرتبط بها من معدات".

يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى "معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف"، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي في عام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.

مناقشة