كما حددت المحكمة جسلة 2 مارس/ آذار المقبل للنطق بحكم الإعدام، بحسب ما نشرته صحيفة "المصري اليوم".
وبينت التحقيقات أن الزوجة المجني عليها قضت معه 10 سنوات فى الغربة، وأن جميع الأدلة تثبت أن المتهم هو مرتكب الجريمة البشعة، حيث بيت النية لقتل زوجته منذ أكثر من 5 أشهر قبل ارتكاب الجريمة، وأعد الأدوات التى استخدمها فى جريمته بعناية، وقام بخنق وذبح زوجته أولا، ثم قام بخنق وذبح ابنته ليلى وهى نائمة، ثم ذبح ابنه عمر وهو نائم، ثم ذبح ابنه عبد الله الذى استيقظ وحاول الدفاع عن نفسه إلا أن المتهم تمكن منه وذبحه هو الآخر.
وقام المتهم بإخفاء أدوات الجريمة، وكذلك قام بإخفاء المشغولات الذهبية الخاصة بزوجته لتضليل العدالة والهروب من العقاب.
وتمكنت أجهزة الأمن من الحصول على اعتراف المتهم بجريمته فى ذات يوم ارتكابها، عقب اكتشاف دماء على ملابسه الداخلية، تبين فيما بعد أنها تخص الضحايا.
واعترف المتهم تفصيليا بجريمته ومثلها، وأرشد عن أدوات الجريمة والمصوغات التى أخفاها، كما اعترف بأنه حاول إبعاد الشبهات عنه عقب ارتكابه الجريمة، حيث قام بارتداء ملابس رياضية أعلى ملابسه التى ارتكب بها الجريمة، وقام بغسل الدماء التى كانت على يديه ثم ذهب إلى النجار الذى كان يصنع الأثاث الخاص بشقيق زوجته الذى كان من المقرر أن يتزوج بعد 11 يوما من وقوع الجريمة.
وذهب المتهم بعد ذلك أيضا إلى فرع البنك الأهلى، وحصل على رقم بدوره، وطلب طبيبة زميلة له بالوحدة الصحية التى يعمل بها لتقوم بالتوقيع له لإثبات حضوره في العمل، ولم تكن على علم بما ارتكبه.