واشنطن: تطوير روسيا لأسلحة تتعارض مع "معاهدة الصواريخ" لن يحافظ عليها

أعلنت واشنطن أن قيام روسيا بتطوير أسلحة جديدة تنتهك معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، لا يساهم بالحفاظ على هذه المعاهدة.
Sputnik

أكاديمي روسي لـ"سبوتنيك": الرد على وقف "معاهدة الصواريخ" جاهز ولن يكلف جهودا كبيرة
واشنطن — سبوتنيك. أعلن ممثل وزارة الخارجية الأمريكية، جوني مايكل، أن قيام روسيا بتطوير أسلحة جديدة تنتهك معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، لا يساهم بالحفاظ على هذه المعاهدة.

وقال ممثل البنتاغون لوكالة "سبوتنيك": "تطوير أسلحة جديدة لا تتفق مع المعاهدة لا يساهم (في الحفاظ على المعاهدة)، في حال أرادوا الحفاظ على المعاهدة".

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أنه من الضروري تطوير الخيار الأرضي لمجمع "كاليبر" البحري ذي الصواريخ المجنحة البعيدة المدى خلال 2019-2020، وإنشاء مجمع صواريخ أرضية بعيدة المدى أسرع من الصوت في نفس الفترة الزمنية.

وقال شويغو: "بالإضافة إلى ذلك، من المهم زيادة مدى الإطلاق لأنظمة الصواريخ الأرضية التي يتم تطويرها اليوم". كاشفا أنه يتم تنفيذ هذه التدابير بسبب تعليق الولايات المتحدة، في 2 فبراير/ شباط، التزاماتها بموجب معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

وأضاف وزير الدفاع الروسي: "وفي الوقت نفسه، تعمل الولايات المتحدة بنشاط على إنشاء قذائف أرضية ذات مدى إطلاق يزيد على 500 كيلومتر، وهو ما يتجاوز الحدود المنصوص عليها. في هذا الصدد، وكل الرئيس الروسي مهمة لوزارة الدفاع باتخاذ تدابير مضادة انتقامية".

مناقشة