راديو

لقاءات حماس والجهاد في القاهرة...للتهدئة أم المصالحة؟

تناقش الحلقة الأهداف والنتائج التي يمكن أن تفضي إليها زيارة وفدي حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إلى القاهرة.
Sputnik

قيادي في المجلس الوطني الفلسطيني يكشف عن الإجراءات القادمة ضد "حماس"
وتقود مصر جهوداً لتثبيت الهدنة بين إسرائيل وقطاع غزة، على ضوء مجموعة من متغيّرات تنذر بإمكانية حصول مواجهة عسكرية جديدة.

قيادي بارز في المكتب السياسي لحركة "حماس"  قال فإنّ وفد الحركة جاء إلى القاهرة "ليؤكد أن إرادة استمرار التهدئة لا بدّ أن تكون متبادلة".

وأضاف أن حركته "لن تكون ملتزمة بالتهدئة طالما أنّ الطرف الآخر لن يفي بالتزاماته".

وإعتبر أنه من غير الطبيعي "أن تتم مهاجمة مسيرات العودة، ومنْع الدواء والمستلزمات الحياتية عن سكان غزة، وإمعان الحصار، وقصْف مواقع المقاومة بالطيران الحربي، والتحكّم بشكل مهين في إدخال المساعدات والمنح، في إطار المعادلة الانتخابية الداخلية في إسرائيل، ومقابل كل ذلك أن نصمت".

من جهته أوضح النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني فتحي القرعاوي أن موضوع المصالحة لا يشكل مصلحة وحاجة فلسطينية فقط، بل ومصلحة لدول الجوار والإقليم، إذا جرى التمكن من التوصل إلى موقف فلسطيني واحد.

وفي مقابله أجريت معه عبر برنامج "بانوراما" رأى أن "التهدئة لا يجب أن تكون مجانية، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل  محاصرة قطاع غزة، وتحاول  القايدة في تل أبيب الإستفادة من الأواضع الحرجة في القطاع لدوافع إنتخابية".

النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي 

أجرى الحوار: فهيم الصوراني

مناقشة