وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" من خلال مصادر دبلوماسية أوروبية أن الزيارة المقررة للرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون إلى لبنان تأجلت ولن تحصل في القريب العاجل.
وأضافت المصادر أن الزيارة لم تلغ بل تم تحديد وقت آخر لها وقد تتحقق في النصف الثاني من العام الحالي خصوصا مع رصد إشارت أمريكية محذرة عن الوضع العام والحكومي في لبنان.
لكن الموقف الأمريكي الأخير ليس الأساس بتغيير الموقف الفرنسي من الزيارة، لكن تحاول باريس منح الوقت للحكومة اللبنانية والبلاد ومراقبة ما ستؤول إليه الأمور خصوصا مع تواجد "حزب الله" اللبناني في الحكومة من خلال عدة وزراء.
بالرغم من أن أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله أشار إلى أن هناك أشخاص تم اختيارهم على أساس الكفاءة وليس الانتماء الحزبي، مشيرا إلى وزير الصحة اللبناني الجديد جميل جبق.