موسكو: "خفض التصعيد" في إدلب مؤقت والقضاء على الإرهاب آجلا أم عاجلا

أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو لا يمكنها أن تسمح بوجود "محميات" للإرهاب في سوريا، مشيرة إلى أن القضاء على الإرهاب أمر واجب.
Sputnik

الخارجية الروسية: الإرهابيون في إدلب يواصلون تخزين المواد السامة
موسكو — سبوتنيك. أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، اليوم الجمعة 8 شباط/ فبراير، أن موسكو لا يمكنها أن تسمح بوجود "محميات" للإرهاب في سوريا، وأنه يجب القضاء على الإرهاب إن "آجلا أم عاجلا".

وقال فيرشينين لوسائل الإعلام الروسية: "إدلب هي آخر منطقة عاملة بين مناطق خفض التصعيد الأربع التي تم إنشاؤها في عام 2017.

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: منذ البداية في جميع اتفاقياتنا حول مناطق التصعيد، كتبنا الشيء الرئيسي — أن هذا تدبير مؤقت. "وهذا يعني أن لا أحد سيعترف بهذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد".

واستدرك قائلا: يعني أننا نعتبرها وسنعتبرها جزءا لا يتجزأ من الدولة السورية والأراضي السورية. ويعني أننا لن نسمح بوجود "محميات" للإرهاب البغيض في سوريا. وهذا يعني أيضا أننا، بما في ذلك الرئيس الروسي، قلنا بكل صراحة، إنه يجب القضاء على الإرهاب إن آجلا أم عاجلا".

مناقشة