راديو

عملية عسكرية في إدلب... التدخل العسكري ضد فنزويلا...اتفاق تبادل الأسرى باليمن

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن العملية العسكرية المحتملة في إدلب ستكون منظمة بشكل فعال إذا تمت، مؤكدة أن موسكو لن تسمح بوجود "محميات" للإرهاب في سوريا.
Sputnik

موسكو تقول إن العملية العسكرية المحتملة في إدلب ستكون منظمة إذا تمت

موسكو: "خفض التصعيد" في إدلب مؤقت والقضاء على الإرهاب آجلا أم عاجلا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن العملية العسكرية المحتملة في إدلب ستكون منظمة بشكل فعال إذا تمت، مؤكدة أن موسكو لن تسمح بوجود "محميات" للإرهاب في سوريا.

في هذا الصدد، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس فرحات، إنه منذ مطلع العام الجاري كان من المفترض أن ينفذ إتفاق سوتشي بين الرئيس بوتين والرئيس أردوغان والقاضي بفتح طريق لحماة حلب واللاذقية حلب وما ينطوي على ذلك من القضاء على تنظيم القاعدة في بلاد الشام وجبهة النصرة ولكن الجانب التركي لم يفي بتعهداته في سوتشي.

وأضاف أنه لا يتوقع أن تشارك تركيا في عملية عسكرية لأنها إذا كانت تنوي ذلك لكانت بادرت منذ البداية في اتخاذ اجراءات لتقييد حركة تنظيم "القاعدة" في تلك المنطقة خاصة بعد توسعات التنظيم إلى جنوب إدلب وخان شيخون ومعرة النعمان.

غوايديو لا يستبعد الموافقة على تدخل عسكري أمريكي في فنزويلا

غوايدو يفاجئ الجميع بشأن تدخل عسكري أمريكي في فنزويلا
أكد رئيس البرلمان الفنزويلي، الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، خوان غوايدو، استعداده، إذا اقتضت الضرورة، الموافقة على تدخل عسكري أمريكي في فنزويلا للإطاحة بالرئيس، نيكولاس مادورو.

وتتزامن هذه التصريحات مع تأكيدات الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنه سيمنع دخول المساعدات الإنسانية التي ترسلها واشنطن لفنزويلا عبر كولومبيا المجاورة.

وتعقيبا على ذلك قال مدير المركز العربي اللاتيني علي فرحات "إن تأييد غوايدو لواشنطن لم يكن مستبعدا، فالأمريكيون هم من يقررون ماذا يجب على المعارضة الفنزويلية أن تفعل، وأن واشنطن لا تحتاج إلى إذن من غوايدو ولا غيره من حلفائها الأوروبيين للتدخل العسكري في فنزويلا، وتأتي هذه التصريحات من أجل الضغط على المؤسسة العسكرية بعد محاولات استمرت لأسبوعين، لإقناع جنرالات في الجيش الفنزويلي للتخلي عن دعمهم للرئيس مادورو".

الأمم المتحدة تؤكد التزام طرفي الصراع اليمني بالإفراج عن الأسرى على مراحل

أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن اللجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، حققت تقدما هاما خلال اجتماعها الثاني في الأردن.

الأمم المتحدة: طرفا حرب اليمن يوافقان على تسوية مبدئية في الحديدة
وبحسب بيان لمكتب المبعوث الأممي فقد "عبر الطرفان عن التزامهما بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيا والمحتجزين قسريا والموضوعين تحت الإقامة الجبرية، وذلك من خلال التنفيذ على مراحل".

في هذا السياق قال مدير مركز رصد الديمقراطي عبد الوهاب الشرفي "إن العمل لا يزال جاريا بين الطرفين في هذا الشأن، رغم ما يبدو من وجود صعوبات فيما يتعلق بكشوفات الأسماء والتصديق عليها، إلا أنه تم مؤخرا الإفراج عن الجثامين، واصفا التقدم في ملف تبادل الأسرى والمعتقلين بالبطيء".

وحول وقف إطلاق النار في الحديدة، أشار الشرفي أنه ربما يكون هناك تفاهم جديد على البدء في سريان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي لم يفعل منذ الإعلان عنه في اتفاق السويد، حتى أثناء دراسة خطة إعادة الانتشار. والواقع هو من سيحكم لغياب المراقبين على الأرض حسب قوله.

من جانبه قال نائب وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ فهمي اليوسفي "إنه حتى الآن لم يتم الوصول إلى نقاط محددة، وآلية تنفيذها بشأن الأسرى والمعتقلين، متهما طرف التحالف بتلقي أوامره من الرياض، وأنه لا يملك قرارا بيده، ولم يعترفوا بأسرى الجيش واللجان الشعبية التابعة للحوثيين".

مناقشة