وقالت متظاهرة لـ"سبوتنيك" إن "هناك إنسان حرق نفسه وهذا سبب كاف للنزول إلى الشارع، المواطن في لبنان يموت كل يوم، أمام المدارس وأمام أبواب المستشفيات، الوضع الاقتصادي الوضع التعليمي… أصبحت حالتنا سيئة جداً".
وأضافت: "الطبقة السياسية فاسدة ونتحمل فسادهم، نحن هنا لنقول لهم قرفتونا، فلتغادروا".
بدوره يقول الكاتب والمخرج اللبناني لوسيان بو رجيلي لـ"سبوتنيك":"هذا أقل ما يمكن فعله، على كل المواطنين الذين عبروا عن غضبهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي أن يعبروا عن رأيهم في الشارع".
وأشار إلى ان "الذي حدث مع جورج هو ظلم كبير، وانتحاره هو بسبب تراكم الفساد والظلم الذي يتعرض له المواطن اللبناني، خاصة الطبقات الفقيرة والمهمشة".
ويقول متظاهر آخر:"نحن هنا اليوم للمطالبة بدعم المدارس الرسمية لأننا بدأنا بحرق انفسنا في المدارس الخاصة، ويجب حل هذه الأزمة بدعم المدارس الرسمية، وهناك من يطالب بدعم المدارس الخاصة فليحترموا عقولنا".
وكان وزير التربية أكرم شهيب دعا شقيق جورج زريق إلى الصعود إلى مكتبه، لكنه رفض ذلك، مطالباً شهيب في النزول إلى مكان الاعتصام أمام الوزارة.
وتوفي جورج زريق متأثرا بجروحه، بعد أن أقدم على إضرام النار في نفسه، الخميس، أمام مدرسة ابنته في الكورة شمالي لبنان، بسبب عجزه عن دفع الأقساط المدرسية.
بالمقابل أصدرت مدرسة بكفتين بياناً أكدت فيه أن ما يتم التواصل به والإعلان عنه لا يمت للحقيقة بصلة، لا سيما لجهة تهديد الإدارة بطرد ابنة زريق إذا امتنع عن دفع الأقساط، مشيرة إلى أن كل ما يتم التداول به هو غير صحيح ولا يمت الى الحقيقة بصلة.