محلل ليبي: عودة الاشتباكات حول حقل الشرارة "واردة"

قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي، مالك الشريف، إن عودة الاشتباكات حول حقل الشرارة الليبي، أمر "وارد" جدا، في حالة واحدة فقط.
Sputnik

واستبعد الشريف، في تصريحات عبر "راديو سبوتنيك"، حدوث مواجهات عسكرية بين قوات الجيش الليبي والقوات التابعة لحكومة الوفاق، التي وصلت لحقل الشرارة النفطي، جنوبي البلاد، بعد أيام من سيطرة الجيش الليبي عليه.

الجيش الليبي يؤمن حقل الشرارة النفطي ويطالب مؤسسة النفط برفع حالة القوة
وأشار الكاتب الليبي إلى أن عودة الاشتباكات العسكرية بين الجانبين، أمر وارد جدا، حال استعانت القوات التابعة لحكومة الوفاق بقوات خارجية أو مجموعات مسلحة أو معارضة.

وأوضح الشريف أن قوات الجيش الليبي، لن تسمح أبدا بدخول مسلحين إلى حقل الشرارة.

وقال المحلل الليبي إن قوات الجيش الليبي حاليا تسعى لتحرير آخر المناطق الجنوبية، التي تخضع لسيطرة الجماعات المسلحة.

وظل حقل الشرارة، أكبر حقول النفط الليبية، أساس نزاع بين حكومة الوفاق في طرابلس، وقوات الجيش الليبي والحكومة والبرلمان في طبرق.

وأعرب الطرفان عن "قلقهما حيال سلامة الموظفين المتواجدين بالحقل والإعداد الأمني العام للموقع، داعين إلى وقف الأعمال القتالية والنزاعات المسلحة داخل المنشأة وحولها، والتي تعتبر مطلبا أساسيا لاستئناف العمليات الإنتاجية في الحقل"، بحسب البيان.

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية قبل أيام، الانتهاء من تأمين حقل الشرارة النفطي الواقع في حقل مرزق جنوب غربي البلاد، مطالبة المؤسسة الوطنية للنفط بضرورة رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي، التي أعلنتها في وقت سابق.

يشار أن حكومة الوفاق الليبية قد أرسلت قوة تابعة لحرس المنشآت النفطية إلى حقل الشرارة النفطي المتوقف عن العمل منذ أكثر من شهر من أجل تأمينه.

وأعلن آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق أسامة الجويلي، في وقت سابق، أن قوة من حرس المنشآت النفطية توجهت إلى حقل الشرارة من أجل مساندة القوة الموجودة في تأمينها وذلك بأمر من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج.

مناقشة