الخارجية الأردنية تصدر بيانا حول اختطاف 3 مواطنين في ليبيا

أكدت وزارة الخارجية الأردنية، أنها تتابع عن كثب قضية اختطاف 3 مواطنين أردنيين في ليبيا، وأنها تجري، منذ صيف 2018، اتصالاتها مع الجانب الليبي، وتم التوصل إلى أن المواطنين الثلاثة بخير، وهم محتجزون من قبل الغرفة الأمنية المشتركة في العاصمة الليبية (طرابلس) بمنطقة تاجوراء.
Sputnik

نسب بيان صادر عن الناطق باسم الوزارة، سفيان القضاة، الذي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، ردا على ما تم تداوله في وسائل الإعلام اليوم عن حادثة اختطاف 3 مواطنين أردنيين في ليبيا بأن "الموضوع متابع من قبل الوزارة منذ شهر آب من العام الماضي".

الخارجية الأردنية: الأردن وتونس توقعان مذكرة تفاهم لتوسيع التعاون وتنسيق القضايا المشتركة
وتابع القضاة شارحا "أن زوجة أحد المفقودين تقدمت ببلاغ الى مركز عمليات الوزارة بتاريخ 23 أغسطس/آب 2018 بأنها فقدت الاتصال مع زوجها ورفيقيه، وأجرت الوزارة منذ ذلك الحين اتصالاتها مع الجانب الليبي، وأرسلت أكثر من مذكرة رسمية للسفارة الليبية في عمان بهذا الخصوص".  وكذلك أنه "تم طرح القضية أيضا أثناء زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي السيد فايز السراج للمملكة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي".

وأضاف أن "المعلومات التي تمكنت الوزارة التوصل إليها هي أن المواطنين الثلاثة بخير، وهم محتجزين من قبل الغرفة الأمنية المشتركة في العاصمة الليبية (طرابلس) منطقة تاجوراء، وأن القضية تتابع بكل اهتمام وبشكل يومي من قبل الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى وزارة الخارجية، وأن السفير الليبي أكد للوزارة في أكثر من اتصال أن الموضوع يلقى من جانبهم كل الاهتمام وانه سيتم الإفراج عن المواطنين الثلاثة في وقت قريب".

ونقلت وسائل إعلام أردنية عن عضو مجلس النواب الأردني، صالح العرموطي، اليوم الثلاثاء، قوله إن هناك 3 مواطنين أردنيين تم اختطافهم في طرابلس ليبيا. ووجهه العرموطي سؤالا لوزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عن علم الوزارة بالحادثة، مضيفا أن المواطنين هو فادي عفارة وعلي الزعبي ورامي الشويات، كانا يعملون في المركز الليبي الأردني للعناية بالسمع والنطق، وطالب العرموطي عن دعوة السفير الليبي في الأردن للتباحث حول مسألة الإفراج عن المختطفين.

مناقشة