"أسرار الخليج"... إعلامي إسرائيلي يطلب نصيحة رئيس الاستخبارات السعودية السابق

طلب إعلامي إسرائيلي النصيحة من رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل.
Sputnik

نشر باراك رافيد، المحلل السياسي الإسرائيلي، مساء اليوم، الأربعاء، تغريدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، جاء فيها أنه التقى الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية وحاول الاستفادة منه في تعلم اللغة العربية.

وذكر باراك رافيد، مراسل القناة الـ13 العبرية، أنه وسط كثير من الصور واللقطات المهمة والصعبة، وقفت مع الأمير تركي الفيصل وطلبت منه أو توسلت إليه تعلم كيفية الحفاظ على اللغة العربية.

وأوضح رافيد للفيصل خلال لقائهما ـ ليس محددا موعد اللقاء ـ أنه سبق له تعلم العربية، ولكنه نسيها، وبانه يقرأ ويكتب اللغة العربية، لكن لا يمكن التحدث بها بطلاقة، إذ يجد صعوبة في النطق بها.

يشار إلى أن الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي، باراك رافيد، يعرض حلقات متلفزة عن العلاقات الإسرائيلية الخليجية، وأن لقاءه اليوم مع تركي الفيصل "برومو" لحلقة متلفزة عن العلاقات الإسرائيلية السعودية، على أن تذاع هذا المساء.

وأجرى الصحفي الإسرائيلي، باراك رافيد، مقابلة مع الفيصل و20 آخرين من المسؤولين الخليجيين البارزين في الخليج، على علم بالعلاقات الإسرائيلية بمنطقة الخليج، حسب صحيفة "ميدل إيست مونيتور".
ورفض كثير من المسؤولين الحديث إلى الكاميرا، كما قالت القناة الـ13 الإسرائيلية.

وأكد الصحفي أن رئيس الاستخبارات السعودية السابق تحدث إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية عدة مرات، ووافق على أن يتحدث إلى برنامج "أسرار الخليج"، الذي يكشف العلاقات الإسرائيلية مع السعودية والبحرين وقطر.
وأذاع التلفزيون الإسرائيلي دقيقتين من المقابلة، المخطط لها أن تذاع في حلقات، وأشار الفيصل إلى الموقف الإسرائيلي الفلسطيني بـ"القضية الفلسطينية، أو حل النزاع" بدلا من "الصراع العربي الإسرائيلي، كما تتحدث عنه بعض الدول العربية، والمشار إليه في مبادرة السلام العربية التي صاغتها المملكة العربية السعودية.
وتكشف الحلقات عن عالم من الاقتصاد والسياسة والعلاقات العسكرية بين إسرائيل والسعودية والبحرين والإمارات. وأضاف رافيد أن معظم الإسرائيليين لا يعرفون كثيرا عن هذه العلاقات، التي تديرها وزارة الخارجية والموساد.
وخلال الهجوم الإسرائيلي على غزة في 2014، قال الأمير تركي الفيصل، إنه يريد أن يرحب بالإسرائيليين في بيته، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقول فيها ذلك، فقد كتب لصحيفة عبرية مقالا أخبر فيه الإسرائيليين: "أرحب بكم في بيتي بالعاصمة السعودية الرياض".    

مناقشة