خطر يتهدد الشباب الأردني والجهات المختصة تتوعد "مسألة وقت فقط"

توعدت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية المتعاملين بالمواد المخدرة الممنوعة في البلاد والتي يعاقب عليها القانون الأردني بأشد العقوبات التي تصل إلى السجن لسنوات طويلة.
Sputnik

في الأردن... أسلوب قديم للاحتيال يستعيد نشاطه وخسائر بآلاف الدنانير
أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات الأردنية، العميد أنور الطراونة، اليوم الأربعاء، أن كل من يتعامل بالمخدرات سيجد أفراد المكافحة بالمرصاد، مشيرا إلى أن الأمر مسألة وقت فقط؛ بحسب ما نقلته وكالة "عمون" الإخبارية.

وقال العميد الطراونة في مداخلة هاتفية عبر إذاعة الأمن العام في برنامج "حصاد اليوم": إن استخدام المخدرات تنامى خلال عام 2018 بنسبة 32 بالمئة.

مشيرا إلى أنه في مقابل ذلك، فإن متابعة قضايا المخدرات لدى مديرية الأمن العام زادت بنسبة 61 بالمئة. مبينا أن معضم قضايا المخدرات تستهدف شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و 27 عاما.

وختم الطراونة مداخلته بالتأكيد على أن التعاطي لا علاقة له بالأوضاع الاقتصادية، مبينا أن نسبة 87 بالمئة من المتعاطين يعملون ولديهم مصدر دخل دائم. 

يشار إلى أن السلطات الأردنية تتشدد مثل الكثير من الدول حول العالم، في قضايا تهريب وبيع وتجارة المخدرات.

 وحرم العفو العام الذي أصدره الملك الأردني عبدالله الثاني قبل أيام قليلة، الاستفادة منه (العفو) كل مرتكبي جرائم جمعيات الأشرار والجمعيات غير المشروعة وجرائم المخدرات والمؤثرات العقلية، والجرائم المرتكبة خلافا لأحكام قانون منع الإرهاب رقم "55" لسنة 2006 والشروع فيه.

مناقشة