روسيا وألمانيا تبحثان قضايا سوريا وفنزويلا ومعاهدة الصواريخ

أعلن مصدر بالوفد الروسي إلى مؤتمر ميونيخ، اليوم الجمعة، أن المواضيع التي سيبحثها وزيرا الخارجية، الروسي سيرغي لافروف، والألماني هايكو ماس، في لقائهما المرتقب على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، ستتناول الشأن السوري والفنزويلي ومستقبل معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
Sputnik

ميونخ — سبوتنيك. وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "الاستقرار الاستراتيجي على خلفية انسحاب الأميركيين من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وبالطبع الأوضاع في فنزويلا حيث الأوضاع متوترة، والوضع في سوريا في ضوء نتائج قمة أستانا التي جرت في سوتشي، سيكون هناك تبادل عميق وموضوعي للآراء".

ألمانيا ترحب بقرار صدر ضد السعودية
ويعقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بحسب المصدر، عدّة لقاءات، أهمها مع وزيري خارجية، اليابان وكوريا الجنوبية، اليوم وغدا، وكذلك مع موغيريني وستولتنبرغ، كما من المتوقع حصول لقاءات ثنائية تجمع سيرغي لافروف مع وزراء خارجية ألمانيا وبلجيكا وباكستان ومغوليا وأرمينيا وكرواتيا.

الجدير بالذكر أن مؤتمر ميونيخ للأمن، تأسس عام 1963 على شكل "اجتماع لمسؤولي الدفاع"، للبلدان الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي، وأصبح حاليا منتدى للنقاش الدولي، يجتمع فيه السياسيون والدبلوماسيون والضباط العسكريون ورجال الأعمال والعلماء والشخصيات العامة من أكثر من 40 دولة، من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وغيرها من دول العالم، التي تلعب دورا هاما على الساحة الدولية، مثل — روسيا والصين واليابان والهند وغيرها. وسيعقد المؤتمر هذا العام في الفترة ما بين 15 — 17 شباط/فبراير الجاري.

 

مناقشة