مسؤول فلسطيني يكشف هدف لقاء وزير الخارجية العماني بنتنياهو في وارسو

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن سلطنة عمان تتوسط بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية من جهة وإيران من جهة أخرى.
Sputnik

وأشار عريقات، تعليقا على لقاء وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في وارسو قبل يومين، إلى أنه يتدرج في إطار هذه الوساطة.

وكتب عريقات في تغريدة على "تويتر": "فيما يتعلق ببن علوي من سلطنة عمان ونتنياهو، بالتأكيد انه استمرار جهود الوساطة بين سلطنة عمان والولايات المتحدة وإسرائيل وإيران".

وكانت سلطنة عمان توسطت بين الإدارة الأمريكية السابقة وإيران قبل التوصل إلى الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي للأخيرة في العام 2015.

واستضاف سلطان عمان، السلطان قابوس، رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في مسقط نهاية العام الماضي،  بعد أيام من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وفي انتقاد غير مباشر، كتب عريقات "النكبة ليست ماضي، القدس ليست ماضي، حق الشعب الفلسطيني فى تقرير مصيره وحريته وإقامة دولته المستقلة ليس الماضي. مكافأة الاحتلال، وقرار  إلغاء مبادرة السلام العربية وقرارات قمة الظهران، مقابل ماذا؟ وساطة بين أمريكا وإسرائيل من ناحية وإيران من الناحية الأخرى".

وكانت وسائل إعلام عربية وأجنبية تداولت تقريرا إسرائيليا بشأن اتجاه إيران وأمريكا إلى فتح حوار غير مباشر، بوساطة عمانية للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، لافتة إلى أن ابن علوي توجه إلى أمريكا حاملا رسالة من إيران تفيد بذلك.

وقال الموقع الإسرائيلي، في تقرير نشره الاثنين، إن "المرشد الإيراني علي خامنئي أمر في بداية الشهر الجاري ببحث شروط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتوصل إلى صفقة نووية جديدة، تجنب إيران العقوبات إثر قرار واشنطن الانسحاب من الاتفاق الحالي".

مناقشة