لافروف: مشاركة لاعبين غير قانونيين جدد في الصراع السوري يأتي بنتائج عكسية

قال وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحفي للصحفيين في ختام قمة ميونيخ للأمن بخصوص المنطقة العازلة في شمال سوريا أن مشاركة لاعبين غير قانونيين جدد في الصراع السوري يأتي بنتائج عكسية.
Sputnik

روسيا وألمانيا تبحثان قضايا سوريا وفنزويلا ومعاهدة الصواريخ
موسكو — سبوتنيك. أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سابقا، رفض بلاده للتدخلات الخارجية وفرض تسوية النزاعات السياسية الداخلية على الدول من الخارج، سواء كان ذلك في سوريا أو في فنزويلا.

وعلق لافروف خلال المؤتمر في ميونيخ حول إخراج مشاهد الهجمات الكيميائية في سوريا: كان واضحا للجميع منذ البداية.

ثم لاحظ لافروف في إجابته على سؤال حول موقف الغرب من فنزويلا: الأزمة داخلية ويجب على المجتمع الدولي الدعوة للحوار وليس طرح الإنذارات.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق، أنه توجد ضرورة في سوريا لإنشاء منطقة عازلة بعرض 30 كيلومترًا على الأراضي المتاخمة للحدود مع تركيا. وأيد المتحدث باسم الرئيس التركي، إبراهيم قالين ، هذه الفكرة ، مضيفًا بأن أنقرة ستراقب هذه المنطقة بمساعدة أفراد الجيش والمخابرات، الذين "سيتعاونون مع السكان المحليين". وذكر في وقت لاحق، أن تركيا تواصل مناقشة هذه القضية مع الولايات المتحدة وروسيا.

وانطلق، أمس الجمعة، مؤتمر ميونيخ للأمن بنسخته الـ55، بمشاركة أكثر من 600 صانع قرار دولي رفيع المستوى، لمناقشة القضايا الدولية الأمنية والسياسية الأهم وعلى رأسها "العواقب المحتملة للمنافسة المتجددة ما بين القوى العظمى، التعاون عبر الأطلسي، ودور الاتحاد الأوروبي".

كما يشكل المؤتمر فرصة لإجراء لقاءات دولية رفيعة المستوى بين مختلف الدول.

مناقشة