وأضاف فيرشينين "وقف إطلاق النار ووقف العدوان يكون بين الحكومة والمعارضة المسلحة، لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بين الحكومة وبين الإرهابيين أو حتى المساندين للإرهابيين، والجماعات الإرهابية ستظل هدفا محتملا للضربات الجوية".
وكان الجيش السوري أعلن توسيع نطاق عملياته ضد المجموعات المسلحة بريف حماة الشمالي، أوائل يناير/ كانون الثاني الجاري.
وتعاني سوريا، منذ مارس/ آذار 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" (تنظيمان إرهابيان محظوران في روسيا)، واللذان تصنفهما الأمم المتحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
وأدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وإلى خارجها.