مقتل بائع متجول سوداني في تظاهرة

لقي بائع فاكهة متجول سوداني مصرعه، أمس الأحد، إثر إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع على تظاهرة في العاصمة السودانية، بحسب ما أعلن تجمع المهنيين السودانيين.
Sputnik

ونقل موقع قناة "العربية" عن لجنة الأطباء المركزية في السودان، وفاة مواطن يدعى أبو بكر عثمان يوسف (62 عاما) في موكب احتجاجي، نتيجة الاختناق بالغاز المسيل للدموع.

المتظاهرون يفاجئون البشير من مكان "غير مسبوق" والرئيس السوداني يتحدث عن البلاء
وعبرت اللجنة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن حزنها قائلة: "استشهد قبل قليل اختناقا بالغاز المسيل للدموع، أبوبكر عثمان يوسف 62 عاما، بعد فشل كل المحاولات الإسعافية بمستشفى بحري".

في سياق آخر، اعتبر الرئيس السوداني عمر البشير، أن ما يمر به السودان الآن من أزمات ومصاعب هو بلاء ومحطات للتمحيص سيخرج منها أكثر قوة.

وخاطب البشير مؤتمرا لمجلس شورى الحركة الإسلامية، مساء أمس السبت، قائلا إن "السلطة والحكم لم يكونا يوما غاية من الغايات بل وسيلة لبناء مجتمع الدين والأخلاق والعلم والمعرفة، بالتركيز على الجانب الروحي"، وذلك وفقا لموقع "سودان تريبيون".

ويعاني السودان من أزمة اقتصادية منذ انفصال جنوب السودان في 2011، وذهاب ثلاثة أرباع مناطق إنتاج النفط مع الدولة الجديدة، وظلت تتطور الأزمة مع عجز الدولة عن زيادة الإنتاج لكسب النقد الأجنبي، ووصلت ذروتها بعجزها عن توفير الخبز والوقود والدواء، مع شح في السيولة النقدية منذ منتصف عام 2017، ما تسبب في خلق غضب واسع وسط المواطنين.

ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.

مناقشة